ترتدي الانتخابات التمهيدية المقررة غداً في بورتوريكو، وهي منطقة اميركية ناطقة بالإسبانية في الكاريبي، أهمية كبيرة للمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، التي تراهن على هذا الاقتراع للتقدم على منافسها باراك اوباما، على صعيد التصويت الشعبي. وتصدر التصويت الشعبي هو من الحجج الرئيسية التي يشدد عليها فريق كلينتون لتبرير استمرارها في السباق، للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي الى الانتخابات الرئاسية، المقررة في تشرين الثاني نوفمبر المقبل. في غضون ذلك، أظهرت نتائج استطلاع للرأي أن المرشح الجمهوري السناتور عن أريزونا جون ماكين، قد يخرق التقليد السائد منذ فترة طويلة في هيمنة الديموقراطيين على ولاية ميشيغان. وأفادت صحيفة"ديترويت نيوز"، أن ناخبي ميشيغان دعموا المرشح الديموقراطي إلى الانتخابات الرئاسية منذ 16 عاماً. لكن استطلاعاً أجرته الشبكة التلفزيونية"دابليو إكس واي زي- آكشن"، أظهر أن ماكين يتقدم في ميشيغان على أوباما بأربع نقاط، حيث حصل على تأييد 44 في المئة مقابل 40 في المئة لأوباما. في المقابل، افاد استطلاع للرأي نشر نتائجه مركز البحوث الاميركية"بيو"، ان اوباما سيتقدم بشكل طفيف على ماكين، اذا تنافسا في الانتخابات الرئاسية. وحصل اوباما على 47 في المئة من نيات التصويت في مقابل 44 في المئة لماكين.