أكد شهود أن القوات الإسرائيلية استخدمت أسلحة نارية وقنابل مسيلة للدموع أمس لمنع أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني شاركوا في تظاهرة دعت إليها حركة"حماس"من الاقتراب من أحد المعابر الرئيسية بين قطاع غزة وإسرائيل، ما أدى إلى جرح ستة فلسطينيين على الأقل، بينهم اثنان في حال حرجة. وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الجيش"سيعمل بكل قوته لمنع المتظاهرين من الاقتراب من الجدار الأمني أو المعبر... ومن دخول دولة إسرائيل". وأضاف أن قواته أطلقت خلال المواجهة النيران باتجاه الحشود"كي يتراجع المتظاهرون"، بعدما كانت وضعت لافتات قبل التظاهرة تحذر الفلسطينيين من أنهم يواجهون"خطر الموت"إذا حاولوا الاقتراب من معبر صوفا الذي يستخدم لإدخال بعض الإمدادات الإنسانية إلى القطاع. وأشعل المتظاهرون أمس النار في إطارات سيارات ولوحوا بأعلام"حماس"الخضراء ورددوا هتافات تطالب بإنهاء الحصار. ونظمت"حماس"احتجاجات مماثلة في الاشهر الأخيرة للمطالبة بإنهاء حصار اقتصادي تفرضه إسرائيل على غزة. من جهة اخرى، توفيت امرأة فلسطينية مسنة صباح امس متأثرة بجروح اصيبت بها ليل الخميس - الجمعة بنيران الجيش الاسرائيلي جنوب قطاع غزة. وقال مصدر طبي ان"يسرى قديح 60 عاما استشهدت صباح اليوم الجمعة متأثرة بجروحها التي اصيبت بها برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في بلدة خزاعة شرق خان يونس مساء أول امس"الخميس. واشار الى ان قديح نقلت الى مستشفى ناصر في خان يونس للعلاج، وكانت تعاني من حالة حرجة اثر رصاصة استقرت في الصدر. واوضح اقارب الشهيدة انها"اصيبت برصاصة اطلقها الجنود الاسرائيليون من موقع مراقبة عسكرية قرب الحدود بين قطاع غزة واسرائيل بينما كانت في بيتها قرب الحدود".