اعلنت الخارجية الاميركية، في تقرير نشر امس، ان ايران تبقى الدولة الارهابية"الرئيسية"، معتبرة انها تسعى الى تعزيز نفوذها الاقليمي وطرد الولاياتالمتحدة من الشرق الاوسط. ولم تكن اللائحة السوداء للدول الداعمة لحركات ارهابية التي تصدر سنويا في هذا التقرير مختلفة عن لائحة العام الماضي، فهي تتضمن اضافة الى ايران كلا من سورية وكوبا وكوريا الشمالية والسودان. وجاء في الوثيقة ان"ايران تبقى الدولة الرئيسية التي تدعم حركات ارهابية"، ذاكرة تحديدا الدعم الايراني ل"حزب الله"اللبناني وبعض المجموعات المسلحة الشيعية العراقية. واوضحت ان"القادة الايرانيين واثقون من ان ذلك يساعدهم على ضمان امن النظام عن طريق ردع الولاياتالمتحدة او اسرائيل عن شن هجمات... وان ذلك يضعف الولاياتالمتحدة وان سياسة التخويف تعزز نفوذ ايران في المنطقة وتساعد على طرد الولاياتالمتحدة من الشرق الاوسط". كما ينتقد التقرير سورية لدعمها"حزب الله"والفصائل الفلسطينية المعارضة لعملية السلام. وقال ان"الحكومة السورية لم تكن ضالعة مباشرة في عمل ارهابي منذ 1986، لكن تحقيقا دوليا فتح للنظر في تورط سورية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في شباط فبراير 2005". وشدد التقرير على جهود الحكومة السودانية للتعاون في مكافحة الارهاب لكن الخرطوم لا تزال على القائمة السوداء. واحصى المركز الوطني الاميركي لمكافحة الارهاب 14499 عملا ارهابيا في 2007 في مقابل 14570 في 2006.