يدخل الأنصار المتصدّر والصفاء خامس الترتيب مباراتهما أمام كل من الإرشاد والأهلي صيدا الأحد المقبل، المؤجلتين من المرحلة ال17 لبطولة الدوري اللبناني لكرة القدم، مرتاحي البال، بعد أدائهما المقبول ضمن الجولة الثالثة من كأس الاتحاد الآسيوي، التي شهدت تبدلات عدة في المجموعات الخمس، رسمت نوعاً ما طريق المنافسة قبل انطلاق الجولة الرابعة المقررة في16 نيسان أبريل الجاري. وعاد الأنصار الى أجواء المنافسة والانتصارات، وقفز من المركز الرابع الى الثاني 4 نقاط في المجموعة الأولى بفوزه على صور العُماني بهدف من دون ردّه سجله نجمه العراقي صالح سدير في الدقيقة ال28، فيما عزز المحرق البحريني صدارته للمجموعة 7 بفوزه الكبير على ديمبو الهندي بأربعة أهداف من دون ردّ. وباتت فرصة الأنصار جيدة لإحراز بطاقة أفضل مركز ثانٍ في المجموعات الخمس للتأهل الى ربع النهائي، وبامكانه المنافسة على بطاقة التأهل المباشر في حال فوزه في مبارياته الثلاث الباقية. وفي المجموعة الثانية، فقد الصفاء الصدارة بتعادله من دون أهداف مع مضيفه الأهلي صنعاء على إرتفاع 2700م، وتوقف رصيده عند 5 نقاط في المركز الثاني بعد المتصدّر الجديد إيست بنغال الهندي 6، الذي أسقط الوحدات الأردني على أرضه بهدفين، وجعله في موقف حرج اذ يحتلّ المركز الثالث بنقطتين بفارق الأهداف عن الأهلي اليمني. ميدانياً، إستعاد الأنصار طريقه الى الفوز بعد سلسلة إخفاقات محلية وآسيوية. غير أن لاعبيه لم يستعيدوا بعد جهوزيتهم الكاملة، وبدوا تائهين في معظم فترات المباراة، ولولا براعة الحارس لاري مهنا، وبسالة خط دفاعه، لما تحقق له الفوز. علماً أن ثغرات دفاعية برزت في الدقائق الأخيرة الحرجة من اللقاء كادت تطيح بالجهود الأنصارية كلها، وكانت رأسية عبد الله الثويني أخطرها لكنها إرتطمت بالقائم. ولفت جمال طه المدير الفني للأنصار الى أن فريقه"يتعافى تدريجاً من حال الإرباك التي واجهها في مستهل المسابقة بسبب كثرة الإصابات". وأشار أحمد الأخضر مدرّب صور الى أن فريقه خسر الشوط الأول في بيروت، و"عليه التعويض في الشوط الثاني المقرر على أرضه". من جهته، يتطلّع الصفاء الى تكرار فوزه على إيست بنغال ليتستعيد صدارة المجموعة الثانية. وفي صنعاء، كان في مقدور الصفاويين التسجيل في الشوط الأول. لكن عابهم التسرّع عند اللمسة الأخيرة للهجمات، على رغم وضوح معالم الخطة التي اعتمدها المدرب سمير سعد والقاضية بعدم الإفراط في مجهود اللاعبين خلال هذا الشوط وإدخاره الى الشوط لتعزيز عوامل الصمود أمام الضغط الهجومي لأصحاب شالأرض من جهة، والعوامل المناخية في اليمن التي لم يعتدها اللاعب اللبناني عموماً من جهة أخرى. وفي الشوط الثاني، مال أداء الفريق اللبناني الى الدفاع للحفاظ على النتيجة، واعتماد هجمات مرتدة سريعة لهزّ شباك المرمى اليمني، ولكنها لم تثمر. وأكدّ سعد أن"النتيجة مقبولة وإن كنا نفضّل الفوز. وعموماً لم أكن راضياً عن أداء بعض اللاعبين". المالديف على صعيد آخر، باشر اتحاد كرة القدم تحضيراته للقاء منتخبي لبنان وجزر المالديف الأربعاء المقبل في بيروت، ضمن التصفيات التمهيدية لكأس آسيا 2011 المقررة نهائياتها في قطر. وسبق للطرفين أن إلتقيا في تصفيات"مونديال 2006"، ففاز لبنان 3 - صفر ذهاباً و5 - 3 إياباً. ويلتقي فريقا النجمة و"بروس كافيه"الثلثاء المقبل في نهائي كأس لبنان للصالات"فوتسال"، على أن ينطلق الدوري الأول للعبة في 16 الجاري.