أكد ناطق باسم البحرية الأميركية أن حادثاً جديداً وقع مساء الخميس بين سفينة تابعة للبحرية الاميركية وزوارق ايرانية سريعة في الخليج، فيما اعلن مصدر في القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الايراني لتلفزيون"العالم"الرسمي الناطق بالعربية ان الزوارق الايرانية لم تدخل باي شكل من الاشكال في"مواجهة"مع سفينة عسكرية اميركية في المنطقة. ورفضت مصادر رسمية أميركية التعليق على الحادث، مكتفية بالتأكيد ل"الحياة"أن واشنطن ملتزمة"الحل الديبلوماسي للأزمة النووية مع طهران ولا تسعى الى مواجهة عسكرية اليوم"، انما"من دون استبعاد هذا الخيار عن الطاولة". وكانت شبكة"سي. ان. ان"التي بثت ان حادثا"طفيفا"وقع في مياه الخليج بعد أن"اقتربت ثلاثة زوارق ايرانية من سفينة الدورية الاميركية تايفون وبدأت مناورات استفزازية"حول السفينة. وقالت المحطة ان احد هذه الزوارق اقترب مسافة تقل عن 200 متر من السفينة الاميركية مما دفع طاقمها الى اطلاق اشارة انذار. ويعتبر هذا الحادث الثاني من نوعه منذ مطلع السنة حين اقتربت زوارق سريعة تابعة للحرس الثوري الايراني من ثلاث سفن أمريكية في المياه الدولية، في مضيق هرمز وأطلقت تهديدات بتفجير السفن. من جهة اخرى، اسبتعدت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس"أي تغيير أساسي في السياسة حيال ايران في هذه المرحلة"، مشيرة الى أن واشنطن تراقب"رد ايران على القرار الجديد لمجلس الأمن"الذي يفرض عقوبات جديدة على طهران. وقالت رايس، بعد لقائها نظيرها الألماني فرانك والتر شتاينماير، أن واشنطن"ستدرس حوافز وعقوبات جديدة لاقناع ايران بوقف برنامجها النووي"، انما استبعدت"تغييرات أساسية في هذا الصدد الحوافز والعقوبات اليوم". وأضافت:"سنستمر في دراسة هذه المسألة، انما هذا ليس الوقت المناسب لتوقع تغييرات أساسية".