يعتزم رئيس زامبيا ليفي موانواسا تنظيم قمة استثنائية لمجموعة تنمية افريقيا الجنوبية حول الازمة في زيمبابوي، بحسب ما جاء في بيان نشرته المجموعة. وبحسب البيان الصادر عن امانة الهيئة التي تضم 14 بلدا عضوا ومقرها غابورون بوتسوانا، فان"رئيس زامبيا ليفي موانواسا الذي يتولى رئاسة المجموعة يجري حاليا مشاورات مع رؤساء دول وحكومات المنطقة لعقد قمة استثنائية لدرس الوضع في زيمبابوي". جاء ذلك بعدما أعلن زعيم المعارضة في زيمبابوي مورغان تسفانجيراي، ان الهدف من جولته الاقليمية هو إقناع قادة افريقيا الجنوبية بالتدخل في زيمبابوي، وتجنيب بلاده"الفوضى". والاثنين، التقى تسفانجيراي، زعيم الحركة الديموقراطية من اجل التغيير، زعيم الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا جاكوب زوما، ووزيراً في الحكومة. ولم ينتظر تسفانجيراي صدور النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التي جرت 29 آذار مارس الماضي, معلنا فوزه بالرئاسة من الدورة الاولى في مواجهة الرئيس المنتهية ولايته روبرت موغابي 84 عاما الذي يحكم البلاد منذ 1980. وانضم زوما الى المطالبين باعلان نتائج انتخابات الرئاسة في زيمبابوي. وصرح الزعيم الذي ينافس الرئيس ثابو مبيكي باعتباره أقوى رجل في جنوب افريقيا ،ويتقدم السباق لخلافته في العام 2009 لصحيفة"ستار":"كان يتعين على اللجنة الانتخابية في زيمبابوي ان تكون اعلنت النتائج"، مضيفاً:"ليس جيدا ابقاء الامة في حال ترقب. الآن اصبحت الانتخابات في زيمبابوي قضية دولية. توقعنا جميعا ان تعلن النتائج بمجرد انتهاء الانتخابات. وثمة شكوك حالياً بين الناس". وفي بروكسيل، اكد رئيس المفوضية الاوروبية خوسيه مانويل باروزو ان شعب زيمبابوي"يريد التغيير"، وان هذا الامر"يجب ان يكون واضحا جدا"بالنسبة للرئيس موغابي. وقال باروزو خلال مؤتمر صحافي ان"هناك امراً يجب ان يكون واضحا جدا بالنسبة الى موغابي: الشعب يريد التغيير والديموقراطية". في غضون ذلك، قال كبير الاساقفة الجنوب افريقي ديزموند توتو ان موغابي ما زال بامكانه أن"يفتدي"نفسه بالتنحي عن الرئاسة لتخفيف التوترات. وحض، توتو الفائز بجائزة نوبل للسلام، موغابي على تقبل خسارته الرئاسة. وقال انه ربما تكون هناك حاجة الى ارسال قوة دولية لحفظ السلام ، وان اقتصاد البلاد يمكنه ان يستفيد من"خطة مارشال مصغرة"تقدمها حكومات اجنبية.