افتتحت في الكويت الدورة الخليجية الأولى لرياضة المرأة على صالة نادي القادسية، وتستمر حتى 11 آذار مارس الجاري. وبدأت مراسم حفلة الافتتاح بانطلاق شعلة الدورة من قصر دار سلوى مقر إقامة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح متجهة إلى نادي القادسية، وتعاقبت على حملها مجموعة من الرياضيات الكويتيات. وشهدت حفلة الافتتاح العديد من الفقرات التي بدأت بطابور عرض الدول المشاركة، ومن ثم إيقاد الشعلة الدائمة للدورة وعرض أفلام وثائقية عن الرياضة النسائية الكويتية والخليجية وانجازاتها. وتشارك في الدورة خمس دول هي الكويت والإمارات والبحرين وعمان وقطر، تتنافس في العاب القوى وكرة السلة وكرة الطاولة والرماية والتايكوندو والعاب القوى للمعوقين. وقال رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ احمد الفهد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية عقب حفلة الافتتاح:"آمل بأن تحقق منافسات الدورة نجاحاً يسجل لرياضة المرأة الخليجية". وأضاف أن"إقامة الدورة هو تتويج لعمل دؤوب من مختلف القيادات النسائية الرياضية الخليجية، بدعم من قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومباركة اللجان الأولمبية الخليجية لإتاحة المجال أمام المرأة الرياضية الخليجية للإسهام في عملية بناء وتنمية المجتمع". وتابع الفهد أن"تضافر جهود الحركة النسائية الخليجية وتنسيق المواقف والعمل أثمر ولادة هذه الدورة على رغم العراقيل والصعوبات"، متمنياً لها النجاح والاستمرارية. من ناحيتها، اعتبرت رئيسة اللجنة المنظمة العليا للدورة الشيخة نعيمة الأحمد أن"انطلاق الدورة يعد يوماً مشهوداً لرياضة المرأة الخليجية وقفزة كبيرة للإمام نحو تحقيق مختلف الطموحات والآمال التي تسعى المرأة إلى تحقيقها". وقالت إن"الدعم الكبير من قادة دول مجلس التعاون كان له الأثر الأكبر في دفع الحركة النسائية الرياضية إلى الأمام لتأخذ موقعها المناسب وتثبت قدراتها التنظيمية والفنية على جميع الأصعدة".