عقدت اللجنة الأولمبية الوطنية أمس بمقرها بدبي اجتماعاً موسعاً مع ممثلي الاتحادات الرياضية لمناقشة استعدادات الفرق الوطنية المشاركة في الدورة الخامسة لرياضة المرأة والتي تستضيفها دولة قطر الشقيقة خلال الفترة من 7 – 17 مارس الجاري، بمشاركة 500 لاعبة يتنافسن في 10 رياضات. وترأس الإجتماع محمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية بحضور الشيخة شمسة بنت حشر بن مانع آل مكتوم عضو اتحاد الكرة الطائرة رئيس اللجنة النسائية وأحمد الطيب مدير إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية وعدد من ممثلي اتحادات الألعاب ال10 المشاركة في فعاليات الدورة وهي ألعاب القوى، وكرة الطاولة، والمبارزة، والشطرنج، والكرة الطائرة، وكرة السلة، وكرة اليد، والتايكواندو، والرماية، والبولينج.
وتقدم الحضور في بداية الإجتماع بآسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية على دعمه المستمر لبنات الإمارات في مختلف المحافل والمناسبات الرياضية، مؤكدين على رغبتهم التامة في حصد أكبر عدد ممكن من الميداليات والتواجد في المراكز الأولى من أجل رفع علم الإمارات على منصات التتويج في محفل خليجي يضم لاعبات متميزات في كافة الرياضات المدرجة بالحدث.
وقدم أحمد الطيب شرحاً مفصلا عن كل ما يخص الدورة، حيث استعرض مسيرتها منذ انطلاقها عام 2008 بدولة الكويت حتى النسخة الأخيرة بعمان 2015، والمنشآت ال5 التي ستقام عليها الدورة وهي قبة أباير حيث تستضيف منافسات كرة السلة والكرة الطائرة والتايكواندو وكرة الطاولة والمبارزة، فيما تقام منافسات ألعاب القوى بنادي قطر الرياضي، والبولينج بمجمع البولينج، والرماية بميدان لوسيل للرماية والقوس والسهم، وكرة اليد والشطرنج بنادي السيدات بمنطقة أسباير.
كما قدم الطيب لمحة عامة عن البرنامج الزمني لمعظم المسابقات، والخدمات التي ستقدمها اللجنة المنظمة للوفود المشاركة بالإضافة إلى مقر سكن الوفود، وكل ما يتعلق بعمل لجنة المواصلات، اللجنة الإعلامية، اللجنة الطبية. ويفتتح منتخبنا الوطني لكرة اليد مشاركاتنا في الدورة يوم السابع من مارس الجاري، ثم يعقبها في اليوم التالي منافسات الطائرة والمبارزة والشطرنج، على أن تستمر المسابقات حتى يوم السابع عشر من الشهر نفسه.
من جانبها أكدت الشيخة شمسة بنت حشر بن مانع آل مكتوم أن المشاركة في تلك التظاهرة الرياضية تعد محطة اعداد قوية لكل الفرق الوطنية لما هو قادم من استحقاقات أخرى، مشيرة إلى أن بنات الإمارات قد اعتادن دائما على تمثيل وطنهم بصورة مشرفة دون النظر إلى أيه عوامل أو صعوبات، ليضربن أروع النماذج في البذل والعطاء والعمل الجاد الذي سيحقق الفائدة المرجوة ويضمن الحصول على النتائج المنشودة.
وقالت" الجميع يسعى لتوفير البيئة المناسبة لبناتنا في المحافل الرياضية وتهيئة الأجواء لحصد إنجازات بإسم الإمارات، ولا يسعني إلا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية على دعمهما للمرأة الإماراتية وإيمانها الكامل بقدرتها على تحقيق النجاحات المختلفة وتسطيرها في سجلات الشرف، وبالنسبة لفريق كرة الطائرة نأمل في تقديم مستو مشرف والظفر بميدالية ملونة وهو الأمر الذي نركز عليه في اتحاد اللعبة، نظراً لوجود جيل جيد من بناتنا ونتعامل معهم لتعزيز نزعة الثقة بالنفس وعدم وجود رهبة المشاركات الخارجية، ونحن على يقين من قدرتهن بترك بصمة إيجابية عن رياضة الإمارات وما تشهده من تطوراً ملموساً على الأصعدة كافة "