أعلنت الشرطة العراقية في محافظة ديالى العثور على مقبرة جماعية جديدة في ناحية المقدادية 110 كلم شمال بغداد، فيما أكد مكتب الاسناد والمصالحة خطف مسؤول"الصحوة"في بلدة العنبكية، ويشتبه بأن الخاطفين ينتمون إلى تنظيم"دولة العراق الإسلامية"التابع ل"القاعدة". وكشف مصدر مسؤول ل"الحياة"أنه"تم العثور على مقبرة جديدة في قرى زحام التابعة لناحية المقدادية 20 كلم شمال شرقي بعقوبة، وفيها جثث متحللة مجهولة الهوية". وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن"الجثث لمدنيين أعدمهم تنظيم القاعدة الذى كان يبسط سيطرته على تلك القرى". وكان قائد الشرطة في المدينة اللواء غانم القريشي نفى العثور على مقبرة لنساء في القرية المذكورة. في غضون ذلك، أكد مكتب الاسناد والمصالحة خطف الشيخ عبدالخالق شلال الملاحي، أحد شيوخ"الصحوة"، في منطقة الأحيمر، عندما هاجمه مسلحون من تنظيم"القاعدة"واقتادوه الى جهة مجهولة. ويعتبر الملاحي أحد الناشطين الداعين إلى عقد مصالحة وطنية في محافظة ديالى ومنطقة الأحيمر وقرى العنبكية والتحويلة. في غضون ذلك، أكد عضو الإدارة المحلية النائب عن كتلة"التضامن"في"الائتلاف"الشيعي طه درع السعدي بدء تنفيذ"مشروع لعودة المهجرين الى المحافظة، بعدما وافقت عليه لجنة المصالحة الوطنية في مجلس النواب". وقال في تصريح صحافي:"ان مشروع عودة المهجرين إلى محافظة ديالى يتضمن عودة 15 ألف عائلة ضمن ضوابط تم وضعها وفق خطة لتأمين عودة هذه العائلات الى مناطقهم ومنازلهم، حيث دعا عدد من الناشطين في المدينة الى جعل ديالى البذرة الأولى لعودة العائلات المهجرة لتحقيق المصالحة الوطنية". وأكد أن"المشروع يهدف ايضاً الى تهيئة الأرضية المناسبة للمصالحة وإعادة إعمار المحافظة وملء الفراغ الأمني". وكانت ديالى شهدت العام الماضي قتل وخطف 15 شيخاً، بينهم خمسة شيوخ من عشيرة العبيد، بعدما فجر انتحاري في العاشرة حزامه الناسف وسط اجتماع لوجهاء العشيرة. الى ذلك، دعا عشرات المتظاهرين في قضاء الحويجة التابع لمحافظة كركوك الحكومة إلى قطع علاقاتها مع الدنمارك احتجاجاً على إعادة عدد من الصحف الدنماركية نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة إلى الرسول، وحمل بعضها شعارات"الموت لأعداء الاسلام"و"على الحكومة الدفاع عن مقدسات الأمة".