أكد القائد العام للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) الجنرال كلاوديو غراتسيانو أن «الجنوب يشهد أجواء سلمية إلى حدّ كبير منذ تعزيز قوة «يونيفيل» وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة عام 2006»، مشدداً على «أهمية استمرار التعاون الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية». وقال غراتسيانو في احتفال نظمته «يونيفيل» أمس في مقر قيادتها في الناقورة لمناسبة «اليوم العالمي للسلام» إن القوات الدولية في الجنوب «بوصفها جزءاً من أسرة الأممالمتحدة، تعمل من أجل السلام من خلال بذل قصارى جهدها لضمان وقف الأعمال العدائية، وكذلك من خلال المساعدة على تحقيق الأمن والاستقرار في جنوب لبنان». وأضاف: «أعتقد ان هذا اليوم هو مناسبة ملائمة بالنسبة إلينا جميعاً لنؤكد من جديد عزمنا على بذل كل جهد ممكن للمساهمة في تحقيق السلام الدائم في جنوب لبنان». وتابع: «بالنسبة إلينا في يونيفيل وبالنسبة إلى الشعب اللبناني، لهذا اليوم معنى خاص لأن يونيفيل ترمز إلى 30 سنة من الجهود المشتركة لتحقيق السلام الدائم والاستقرار والازدهار في جنوب لبنان». وحيا غراتسيانو جنود حفظ السلام التابعين ل «يونيفيل» الذين سقطوا خلال أدائهم واجبهم منذ عام 1978 والبالغ عددهم 303 بينهم 22 جندياً فقدوا حياتهم منذ تعزيز قوة حفظ السلام في عام 2006.