سقط 24 قتيلاً في سلسلة هجمات بينهم 11 قضوا في منطقة الفلوجة في أربع عمليات بينها تفجيران انتحاريان. وأعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية أن ستة أشخاص قُتلوا وأُصيب ثمانية آخرون عندما فجر انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه أمام مدخل مسجد في بلدة عامرية الفلوجة غرب بغداد. وقال المصدر ذاته إن"الانتحاري فجّر نفسه وسط تجمع للمصلين عند مدخل مسجد الرحمن وسط البلدة"، مشيراً الى"اصابة سعدون العبيدي الضابط برتبة رائد في شرطة البلدة". وفي حادث منفصل، أفادت مصادر أمنية أن سيارة مفخخة كانت مركونة قتلت رجلاً وأصابت اثنين آخرين قرب سوق المدينة ذاتها. وفي هجوم ثالث شهدته هذه المنطقة، ذكرت الشرطة أن مفجراً انتحارياً هاجم نقطة تفتيش تابعة لقوات الامن العراقية فقتل شخصين وأصاب ثلاثة في بلدة الكرمة قرب مدينة الفلوجة. وفي هجوم رابع، أفادت الشرطة أن عبوة كانت مزروعة على جانب طريق قتلت العميد عبدالجبار الجبوري قائد لواء الفلوجة في الجيش العراقي وسائقه جنوبالمدينة أول من أمس. وتقع مدينة الفلوجة في محافظة الانبار، معقل التمرد السني في العراق سابقاً قبل انشاء قوات الصحوة بدعم من القوات الأميركية، والتي أخذت على عاتقها محاربة أنصار"القاعدة". وفي تكريت، قال مصدر في شرطة المدينة إن ثلاثة رجال شرطة"قُتلوا وأُصيب 15 آخرون في انفجار سيارة مفخخة"كان يقودها انتحاري، لافتاً الى أن"الانفجار وقع في مرآب مديرية الشرطة وسط المدينة". وفي بغداد، أعلن مصدر في وزارة الداخلية"مقتل شخص واصابة أربعة آخرين في انفجار عبوة قرب ساحة بن نافع في منطقة الكرادة وسط بغداد". وأكد مصدر طبي في مستشفى ابن النفيس وسط بغداد أنه"تلقى أربعة جرحى مصابين بشظايا الانفجار". وفي بعقوبة، أعلن المقدم في الشرطة نجم الصميدعي"مقتل طفل في السابعة من عمره واصابة اربعة اطفال وثلاث نساء من عائلة واحدة في هجوم بقذائف الهاون". وأوضح أن الهجوم استهدف منزل أحد عناصر الصحوة في قرية النهر الكبير تسعة كيلومترات جنوببعقوبة. وأكد الطبيب احمد علوان من مستشفى بعقوبة تلقي المستشفى"جثة طفل وسبعة جرحى أُصيبوا في الهجوم". جنوباً، أعلنت الشرطة العثور على جثتين مصابتين بأعيرة نارية وعليها آثار تعذيب في بلدة الاسكندرية الواقعة على بعد 40 كيلومتراً جنوببغداد. وفي العاصمة العراقية، أفادت الشرطة أن شركاً خداعياً قتل شخصاً واحداً على الأقل وأصاب أربعة آخرين في حي الكرادة وسط بغداد. وأفادت مصادر أمنية أن الشرطة عثرت على خمس جثث في أنحاء متفرقة من بغداد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وفي غضون ذلك، أعلن الجيش الأميركي أن جندياً من مشاة البحرية الأميركية المارينز قُتل في معركة مع مسلحين في محافظة الانبار أول من أمس.