أعلن مصدر عسكري فيليبيني أمس، ان ناشطاً إسلامياً ملاحقاً بتهمة المشاركة في اعتداءات بالي في 2002 قتل في الفيليبيبين. وقال الميجور جنرال بين دولورفينا، انه عثر في جزيرة تاوي تاوي على جثة لرجل، يرجح انه خبير المتفجرات دولماتين، أحد مدبري الهجمات التي أسفرت عن سقوط اكثر من مئتي شخص في بالي. وأضاف:"نجري تحاليل للحمض النووي الريبي للتأكد من أنها جثته فعلاً"، موضحاً ان الجثة عثر عليها في قبر أرشدهم إليه مخبر. وأوضح الأدميرال اميليو ماراياغ، قائد القوات البحرية في المنطقة ان فريقين من مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي الأميركي والشرطة الفيليبينية وصلا الى زامبوانغا للإشراف على التحاليل. وتابع ان العينة التي أخذت من الجثة سيتم مقارنتها بالحمض النووي لأبنائه الذين عثر عليهم في أيار مايو الماضي في جزيرة سيمونول. وأوضح الناطق باسم القوات العسكرية في الجنوب، الميجور يوجين باتارا، ان تحليل الحمض النووي الريبي سيستغرق أسبوعاً. جاء ذلك فيما اعتُقِل أول من أمس إندونيسي وفيليبينيان، خلال عملية دهم شنها الجيش في مقاطعة دافاو في جنوب الفيليبين. والإندونيسي الموقوف هو محمد بائحقي المتهم بالانتماء الى"الجماعة الإسلامية"، أكد المشرف على العملية الجنرال هيرموجينز إسبرون إن اعتقاله جاء بعدما كان يخضع للمراقبة منذ أكثر من شهر. وأضاف الجنرال إسبرون أن بائحقي 26 سنة دخل البلاد منذ أيلول سبتمبر 2003، وانه اعترف بالانتماء الى مجموعة من المقاتلين التابعين ل"الجماعة الإسلامية"، والذين يجرون تدريبات عسكرية في الفيليبين. وتضم المجموعة دولماتين الذي أعلن مقتله، المعروف أيضاً باسم أبو عثمان.