ذكر الجيش الفيليبيني أن ثلاثة أشخاص يشتبه بأنهم من المتشددين الإسلاميين قتلوا واعتقل ثلاثة آخرون أمس، في عمليتين منفصلتين شنتهما القوات الحكومية جنوب البلاد. وصرح الليوتنانت كولونيل آرييل كاكوليتان الناطق باسم مشاة البحرية الفيليبينية بأن جنوداً كانوا يحضرون لبرنامج عمل مدني في بلدة باتيكول في جزيرة جولو، صادفوا متمردي جماعة"أبو سياف". وأضاف كاكوليتان أن أحد مشاة البحرية أصيب بجروح في القتال غير أنه في حال مستقرة ويتلقى العلاج في مستشفى في الجزيرة. ووقع الاشتباك في بلدة باتيكول بعد ساعات من اعتقال فرقة أخرى من الجنود، ثلاثة متمردين من جماعة"أبو سياف"خلال دهم مخبأ للمتمردين في بلدة تاليباو المجاورة. وصرح الناطق باسم الجيش أوجين باتارا بأن قوات الأمن نفذت حملة الدهم استناداً إلى معلومات حصلت عليها من مدنيين تفيد بأن إسنيلون هابيلون القيادي في"أبو سياف"والاندونيسي عمر باتيك القيادي البارز في تنظيم"الجماعة الإسلامية"شوهدا في المنطقة. وأشار باتارا إلى أن قوات الأمن عثرت خلال الحملة على أغراض يعتقد بأنها تخص هابيلون وباتيك الذي يشتبه في أنه كان أحد المخططين الرئيسيين لتفجيرات منتجع بالي الإندونيسي عام 2002، ما أسفر عن سقوط أكثر من 200 قتيل. وعثرت القوات أيضاً على بندقيتين هجوميتين تركهما المتمردون الفارون وراءهم. وقال باتارا إنه تم إرسال تعزيزات من الجنود إلى المنطقة لشن عمليات ملاحقة. يذكر أن"أبو سياف"هي أصغر جماعة إسلامية متمردة في جنوب الفيليبين، لكنها تعرف بأنها الأكثر عنفاً وتشتبه الولاياتالمتحدة في صلتها بتنظيم"القاعدة".