استبعدت وزارة الخارجية الأميركية ان تقبل باستقلال كوسوفو وتكوين دولة البانية ثانية في البلقان. وأوضح احد مسؤوليها في تصريح لصحيفة"فيتشرني نوفوستي"، انها"تفضل ان يكون مستقبل كوسوفو منسجماً مع قرار مجلس الأمن 1244"الذي يمنحه حكماً ذاتياً واسعاً في اطار"اتحاد صربيا والجبل الأسود". ونقلت الصحيفة عن مصدر رسمي في الخارجية الأميركية، تأكيده معارضة واشنطن إحداث تغييرات جديدة في حدود دول البلقان، وأن أميركا"تريد ان يكون مستقبل كوسوفو مستنداً الى قبول ثلاثة أطراف هي: مجلس الأمن ومجموعة الاتصال الدولية في شأن البلقان الولاياتالمتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا ومصلحة الالبان والصرب والاقليات الأخرى في الاقليم". والى ذلك، أفاد وزير خارجية"اتحاد صربيا والجبل الأسود"فوك دراشكوفيتش الذي يزور واشنطن، انه"لمس موقفاً واقعياً لدى الادارة الأميركية من قضية كوسوفو". وأضاف ان المهم هو"نظرة الولاياتالمتحدة الى بلغراد، باعتبار ان نظام ميلوشيفيتش انتهى، وحل نظام ديموقراطي محله".