دافع مدرب فريق الوحدة الألماني ثيو بوكير عن نفسه، من الاتهامات الموجهة اليه من المحترف التونسي في صفوف الفريق أمير العكروت، الذي هاجمه، وأكد أنه يمارس شتى الأساليب لتطفيشه وابعاده عن الفريق، وقال:"العكروت لم يقدم ما يوازي الهالة الاعلامية التي نالها والمبلغ الكبير الذي حصل عليه عند التعاقد معه، وقد أعطيته الفرصة أكثر من مرة على حساب المهاجمين الشبان وآخرها مباراة الفريق في دوري أبطال العرب أمام اتحاد العاصمة الجزائري عندما أشركته من بداية اللقاء وحتى نهايته على أن يعمل شيئاً ويفيد الفريق، ولكنه للأسف لم يقدم أي جديد، بل على العكس تماماً انه تصدى لهدف مؤكد من علاء الكويكبي عندما منع تسديدته من ولوج الشباك بوقوفه الخاطئ أمام الكرة، فكيف أحاربه وأسعى لتطفيشه وأنا أمنحه الفرصة كاملة بجانب المحياني، وأعتمد عليه طوال المباراة على أمل أن يفيد الفريق، وفي النهاية حضر المحياني والموسى تهديفياً وغاب العكروت، ولعله يكون السبب الرئيسي في خروج اللاعب عن طوره واتهامي بهذه الاتهامات الباطلة، بدلاً من تقديم العذر لجماهير الوحدة عن ظهوره غير المقنع، وعدم قدرته على قيادة الهجوم الوحداوي بالشكل المثالي في المباريات الماضية". وأضاف:"اللاعب سافر الى عائلته في تونس بعد لقاء الهلال وغاب عن التدريبات، وعند عودته حاولت اعادة الثقة اليه، وشاهدته يتدرب بهمة ونشاط، وأكدت له أنني سأعتمد عليه في لقاء اتحاد العاصمة الجزائري بجوار المحياني منذ البداية، وأبعدت الثنائي الشاب مهند عسيري ومختار فلاتة اللذين تألقا بشكل لافت في مواجهة الاتحاد الدورية، لرغبتي في الاستفادة من خبرة العكروت في مثل هذه المواجهات، ولكن ليس ذنبي أن يظهر اللاعب بهذه الصورة التي جعلتني في موقف محرج امام الجماهير الوحداوية، التي تطالبني في النادي بعد التدريبات وفي ملعب الشرائع عقب المباريات بإبعاده عن التشكيل واعطاء الفرصة لعسيري وفلاتة اللذين ينتظرهما مستقبل كبير، وللمعلومية، العكروت من أكثر اللاعبين اضاعة للفرص المحققة والشواهد كثيرة، ومن أبرزها لقاء الذهاب مع اتحاد العاصمة في الجزائر قبل شهر من الآن". وواصل:"ادارة النادي طلبت رأيي في العكروت قبل التعاقد معه بعد مشاركته مع الفريق في تدريب واحد في تونس، وفضلت أن يتم البحث عن مهاجم أفضل، ورشحت لهم مهاجماً نيجيرياً مميزاً، ولكن بعد أيام أكدوا لي أنهم سيتعاقدون مع العكروت نظراً لضيق الفترة، وأخليت مسؤوليتي في حال فشل اللاعب ولم أجد حلاً سوى القبول بانضمام العكروت لصفوف الفريق، وبعد تأدية اللاعب لبعض التدريبات في تونس ومكة المكرمة صارحني بأنه غير جاهز لياقياً وفنياً ووزنه زائد حتى أجد له العذر في الأداء الذي يقدمه، ولذا احتفظت به على دكة البدلاء في بعض اللقاءات، وهذه ليست محاربة مني بقصد ما هي تحقيق لرغبة اللاعب حتى يكون جاهزاً نهائياً، والآن عندما شعرت أنه بدأ يستعيد جاهزيته أشركته في مباريات الفريق، وهو يتحمل مسؤولية أدائه الفني الحالي الذي لا يوازي اسمه وشهرته والمبلغ الكبير الذي دفع فيه، وان كان مدرب منتخب تونس أبعده عن القائمة، فبالتأكيد أن المدرب لم يختار الا اللاعب المميز الذي يفيده ويخدم طريقته الفنية في المشاركات الخارجية التي يشارك فيها".