عبرت الصحف المصرية الصادرة أمس الأحد عن خيبة أملها للهزيمة الكبيرة للأهلي 2-4 أمام باتشوكا المكسيكي في كأس العالم للأندية في كرة القدم، ووجهت انتقادات للاعبين لعدم حفاظهم على تقدمهم بهدفين في الشوط الأول. وقال الناقد الرياضي حسن المستكاوي في الأهرام "لا تغييرات جوزيه ولا أخطاء أمير السبب... خسر الأهلي لأن باتشوكا المكسيكي أقوى وأفضل". وتساءل "هل من الرسالة الإعلامية تحلية البضاعة حتى لو كانت سيئة... أم أنها حالة ضعف مهني تحجب سوء حالة السلعة؟" وأضاف المستكاوي: "الصحافيون والفضائيون والإذاعيون يتساءلون: كيف خسر الأهلي أمام باتشوكا المكسيكي؟! وقد بذلت جهوداً مضنية للإجابة عن السؤال العويص، بعضهم حمل مانويل جوزيه المسؤولية بتغييراته وطريقته في اللعب، وبعضهم الآخر اعتبر أمير عبدالحميد مسؤولاً بصورة مباشرة عن الأهداف الأربعة، وبعضهم الثالث اكتشف أن هناك مدرباً للأحمال في الأهلي يدعى فيدالغو فلا مانع أن يتحمل هو المسؤولية الصحافيون والفضائيون والإذاعيون يتساءلون عن سبب هزيمة الأهلي وهم في حالة صدمة استخدم التعبير بالنص خاصة أن نصف الإعلام كان يتحدث عن المباراة النهائية بين الأهلي ومانشستر يونايتد... وبعضهم تساءل لماذا نتواضع... لماذا لا تفكرون في الفوز بالكأس...؟! مرة أخرى نعود للسؤال: لماذا خسر الأهلي؟ وقال: "المسألة ليست صعبة، فالإجابة ببساطة جداً هي أن باتشوكا أفضل من الأهلي والكرة المكسيكية لها وجود شبه دائم في المونديال، ومنتخبها يكون نداً لأعرق الفرق والمنتخبات، ولكن غالباً لا ينظر أحد للأمر بتلك الصورة، فكل خسائرنا نفسرها بما يعني أنها قدرية، أو تآمرية، أو بسبب البرد والأرض والتحكيم وقوى خارجية، فنحن لا نخسر لضعفنا، ولا نخسر لقوة منافسنا". وفي الأهرام أيضاً قال الزميل عاطف عبدالواحد: "فرحة ما تمت في اليابان... الأهلي يخذل جماهيره في بطولة العالم للأندية بخسارة كبيرة في ضربة البداية أمام باتشوكا... بطل أفريقيا سجل هدفين في الشوط الأول وانهار بقية المباراة الغريبة. وكشف الزميل طارق الأدور في الجمهورية أن الخسارة من باتشوكا تؤكد ضعف دفاع الأهلي، مشيراً إلى أن الشباك الحمراء استقبلت 12 هدفاً في 5 مباريات وأوضح أنها المرة الأولى في مباريات الأهلي التي يتحول فيه تقدمه 2-صفر إلى خسارة 2-4. وأضاف أن أكثر الأرقام سلبية هي أن الأهلي اهتزت شباكه ب 12 هدفاً في آخر 5 مباريات وهي نسبة لم تحدث للأهلي على مدى السنوات الخمس الماضية. ولم يختلف الحال لدى الخبراء فقد وجهوا سهام النقد للاعبين والمدرب فقال لاعب الأهلي السابق طاهر أبوزيد في تحليله للقاء إن أداء الأهلي هبط بشكل غير متوقع في الشوط الثاني، موضحاً أن العامل البدني رجح كفة الفريق المكسيكي، مستغرباً استسلام الجهاز الفني للأهلي بعد التعادل 2 - 2 وهذا الاستسلام انعكس على لاعبيه والمشكلة التي ظهرت بوضوح هي عدم وجود البديل الكفء، مضيفاً أن التغييرات التي أجراها الجهاز الفني للأهلي لم تؤثر بعكس التغييرات التي أجراها الجهاز الفني للفريق المكسيكي التي قلبت المباراة لمصلحته مؤكداً أن الفريق المكسيكي استحق الفوز. وعاشت بعثة الأهلي ليلة حزينة وقرر الجهاز الفني منح الفريق راحة أمس على أن ينتقل من طوكيو إلى يوكوهاما لملاقاة الخاسر من أديلايد الأسترالي وغامبا أوساكا الياباني على المركز الخامس الخميس المقبل. من جهته، دافع قائد الأهلي شادي محمد عن المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه بعد الخسارة الكبيرة، مؤكداً أن اللاعبين يتحملون مسؤولية نتيجة المباراة. مشيراً إلى أن الأهلي لعب بطريقة ممتازة في الشوط الأول وسجل هدفين، ولكن الفريق لم يستطع تحمل الضغط العصبي في الشوط الثاني وفي الزمالك، تزايدت أسهم المدير الفني الحالي لمنتخب الأردن، البرتغالي نيلو فينغادا لقيادة الفريق الأول لكرة القدم خلفاً للألماني راينر هولمان وينتظر إعلان تفاصيل الصفقة خلال ساعات في اجتماع عاجل لإدارة النادي، إلا أن مصادر بالنادي ألمحت إلى أن الصفقة مهددة بالفشل بعدما تلقى فينغادا عرضين من ناديين سعوديين أحدهما النصر وفي مقابل مادي أعلى مما يعرضه الزمالك وهو ما يجعل المدرب يرجئ إتمام التعاقد، لذا تحركت الإدارة على خط مواز لإجراء مفاوضات مع الألماني بوكير والفرنسي هنري ميشال، والمدربين الثلاثة سبق لهم تدريب الزمالك.