أظهر تقرير أعدته جمعية خيرية بريطانية تعنى بحماية الحيوان، أن الفيلة الموجودة في حدائق الحيوانات تعيش فترة أقصر من حياة فيلة في الغابات، لأن حياتها المليئة بالإجهاد تتسبّب لها بأمراض وإصابات مختلفة. وأشار تقرير جمعية"آر إس بي سي آي"الى أنّ الفيلة الإفريقية المحتجزة في أوروبا، لا تعيش أكثر من 17 سنة، وهو ربع عمر الفيلة التي تسرح في البراري. أما معدّل عمر الفيلة الآسيوية في حدائق الحيوانات الأوروبية فهو 19 سنة، وهو نصف عمر الفيلة الموجودة في أدغال بورما. ودعا معدّو الدراسة إلى منع استيراد الفيلة وفرض قيود على مسألة نقل فيل من حديقة حيوانات إلى أخرى. وشملت الدراسة 4500 أنثى فيل، 800 منها موجودة في حدائق حيوانات أوروبية منذ عام 1960 وحتى عام 2005، فيما الأخرى موجودة في كينيا أو بورما. وقالت الدكتورة ميرندا ستيفنسون من الجمعية البريطانية والإيرلندية لحدائق الحيوانات والأحواض المائية، إن الدراسة لم تظهر نسبة التحسّن الهائلة في برامج التناسل عند الفيلة، ففي كل سنة يولد فيل ويعيش في حدائق الحيوانات الأوروبية. أما الدكتور روب أتكينسون رئيس قسم علم الحياة البرية في الجمعية فاعتبر أنه لا بدّ من تشجيع برامج الحفاظ على الحيوانات في موطنها الأساسي.