أعلنت شركة "فلاش" المتخصصة في تنظيم الحفلات في أبوظبي أنّ المغنية ومؤلفة الأغاني الكولومبية من أصل لبناني شاكيرا، ستحيي حفلة موسيقية ليلة رأس السنة في فندق إميريتس بالاس في أبو ظبي، سيطغى عليها الطابع اللاتيني. وفي أولى حفلاتها في العاصمة الإماراتية، ستغني شاكيرا أمام حشد كبير يتوقع أن يزيد عن 15000 شخص، والمفاجأة السارة هي في انتظار كل محبي النجمة الكولومبية، إذ ستقدّم عرضاً غنائياً راقصاً خاصاً لجمهورها الإماراتي، بعد أن تكرّس له 4 أيام كاملة من التحضير قبل موعد الحفلة. كما انها ستختار مجموعة واسعة من أغانيها الحائزة جوائز عالمية. وتعدّ"فلاش"لحفلة أبو ظبي الاستثنائية لهذه السنة، برنامجاً خاصاً يضم أبرز منسقي الأغاني العالميين والمواهب المحلية الذين سيقدمون عرضاً مميزاً للموسيقى الإلكترونية، لتوديع الساعات الأخيرة من عام 2008 بعدٍ عكسي خاص واستقبال السنة الجديدة. وقال المدير التنفيذي العام لشركة فلاش:"نحن جدّ مسرورون لتنظيم أول حفلة موسيقية ضخمة تقام ليلة رأس السنة في أبو ظبي، كما يسرنا استضافة شاكيرا لتغني فيها وتجعل منها ليلةً لا تنتسى، جمهورها الإماراتي كبيرٌ جداً ومتعدد الفئات - فهي محبوبة لطلّتها اللاتينية المميزة وميراثها اللبناني، إضافة إلى صوتها الرائع ورشاقتها في الرقص". وستجمع الحفلة بين الضخامة والحداثة والتقنيات المتطورة في الإنتاج وهندسة الصوت والإضاءة الفنية. يذكر أن شاكيرا مغنية ومؤلفة أغان وملحّنة ومنتجة وراقصة ومحسنة داعمة للأعمال الخيرية، اشتهرت على ساحة موسيقى البوب، وقد وضعتها أغنيتها"United World Chart"أخيراً في المرتبة السادسة من ضمن لائحة الفنانين الأكثر نجاحاً من حيث المبيعات في العقد الأخير. وخلال مسيرتها الفنية، أطلقت شاكيرا 3 ألبومات تحتوي على أغانٍ باللغة الإنكليزية، بينها ألبوم"Oral Fixation"الذي حاز إقبالاً واسعاً واحتلّ المراكز الأولى في 13 بلداً، إضافة إلى 3 ألبومات لأغانٍ باللغة الإسبانية، و3 ألبومات لحفلات قامت بها، و 4 ألبومات تجمع أعمالاً مختلفة، والموسيقى المرافقة لفيلم"الحب في زمن الكوليرا".