قد يكون أسطورة نيوكاسل يونايتد وقائد منتخب إنكلترا السابق الن شيرر صار جاهزاً لتسلم مهمة المدير الفني للفريق الأبيض والأسود. وكانت تقارير ربطت بين شيرر وقيادة الفريق كمدرب حتى قبل أن يعلق حذاءه مع نهاية موسم 2005- 2006. وخلال الفترة التي أعلن خلالها شيرر اعتزاله اللعب نهائياً تعاقب على تدريب الفريق كل من غلين رويدر وسام الاردايس وأخيراً كيفن كيغان، وفي كل المناسبات كان شيرر يرفض العمل أو فرصة أن يكون البديل، على رغم أنه معبود جماهير"الماغبايز". واعتقد الكثير من النقاد في إنكلترا أن شيرر سيكون مدرباً للفريق بعد استقالة كيغان، وفي ظل محاولات مالك النادي مايك اشلي بيعه، لكن في نهاية المطاف استلم جو كينير المهمة، لكن هناك إجماع على أن نيوكاسل لايزال يرزح تحت وطأة الخطر. من جهته، يقول زميل شيرر السابق في نيوكاسل ومنتخب إنكلترا روبرت لي الذي دافع عن ألوان الفريق 10 سنوات، أن شيرر سيفسخ عقده كمحلل مع بي بي سي من أجل تدريب فريق مدينته الذي أحب، علماً بأن لي نفسه سيكون سعيداً إذا وجد نفسه جزءاً من الجهاز الفني. وأضاف روبرت لي في تصريحات لمجلة"ذي ماغ"أكبر الصحف الرياضية في مدينة نيوكاسل"أستطيع القول بشكل واضح أن شيرر سيدرب نيوكاسل". ويكمل:"إلى الآن كنت أعتقد أنه في يوم من الأيام سيدرب شيرر الفريق، لكن صرت مؤمناً أكثر من أي وقت مضى أنه سيقبل المهمة، إذا كانت الوضعية جيدة ومن دون ممارسة الألاعيب التي قتلت اللعبة سابقاً". ويعتقد روبرت لي أن مايك اشلي الذي أعلن نيته بيع النادي إثر الاحتجاجات التي تلت استقالة كيفن كيغان في أيلول سبتمبر الماضي سيكسب نقطة من جماهير فريقه، في حال أوكلت مهمة التدريب لألن شيرر"سيحل مايك اشلي الكثير من مشكلاته، إذا عين شيرر مدرباً للفريق والاعتراف أن هناك أخطاء حصلت". على صعيد آخر، قال البرازيلي لاعب مانشستر سيتي روبينيو إن فريقه قد يصبح أحد أفضل الفرق في العالم. وكان روبينيو انتقل إلى"السيتيزنز"قادماً من ريال مدريد الإسباني في مقابل 32.5 مليون جنيه استرليني، ليصبح أغلى لاعب في إنكلترا، فسجل 7 أهداف منذ أن ارتدى القميص"الأزرق"للفريق، الذي يمثل النصف الآخر في مدينة مانشستر. وإذا كان روبينيو سعيداً بما قدمه لغاية الآن، إلا أن الفريق الذي يدربه الويلزي مارك هيوز لا يقدم العروض الجيدة، وهو لم يفز إلا في 4 مباريات من أصل 13 لعبها في"البريميير ليغ"، ويحتل المركز ال 12. وعلى رغم ذلك يؤكد روبينيو تفاؤله بالمرحلة المقبلة"لدي انطباع جيد بالنسبة إلي ولفريقي، أريد أن أصبح أفضل لاعب في العالم ولمانشستر سيتي أن يتحول إلى أحد الفرق الكبيرة، لذلك سأكون أنا ورفاقي أمام تحد لتحقيق طموحات ملاك النادي الجدد". أما عن الاختلاف بين إسبانيا وإنكلترا فقال:"أحب طريقة لعب المباريات هنا، إذ تستطيع تسجيل الأهداف وتقوم بتحركاتك أيضاً، لأن اللعب مفتوح كما أن المباريات تعتمد على القوة البدنية". وقال:"الحياة هنا ممتازة بالنسبة إلي، وزملائي في الفريق رائعون ويحاولون مساعدتي لتعلم اللغة الإنكليزية". وإلى جانب الدوري الإنكليزي الذي يعاني منه فريقه حالياً، يعتقد روبينيو أن فريقه قادر على الفوز بكأس الاتحاد الأوروبي"يمكننا الفوز باللقب وهو أحد أهدافنا لهذا الموسم، خصوصاً أننا نعرف قدراتنا على رفع مستوانا وتقديم الأفضل". وكان مانشستر سيتي قد بلغ مرحلة المجموعات في كأس الاتحاد الأوروبي وفاز في أولى مبارياته على تونتي انشكيدة الهولندي في المجموعة الأولى، والفريق الهولندي يدربه الإنكليزي ستيف ماكلارين. وأخيراً أنهى روبينيو حديثه بالقول:"أتيت إلى مانشستر سيتي لأنني أعتقد أنهم فريق يريد التطور، وأعتقد أنهم في المستقبل سيكونون مثل ريال مدريد". دبي