خصصت وزيرة التربية بهية الحريري يوم أمس لمدينة طرابلس في شمال لبنان، فنفذت جولة على المدينة، ومثلت رئيس كتلة"المستقبل"النيابية سعد الحريري في افتتاح"حديقة الملك فهد بن عبد العزيز"في محلة المعرض في طرابلس، في حضور السفير السعودي عبد العزيز خوجة وعدد من النواب والفاعليات من طرابلس والشمال. وأشادت الحريري خلال غداء أقامه تيار"المستقبل"في"معرض رشيد كرامي الدولي"، بطرابلس وأهلها وبالسعودية. وقالت:"في طرابلس نشعر بالأمان لنفتتح معها وفيها حديقة للأمل والمستقبل حديقة تذكر الأجيال بالكبار، بخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله وبأياديه البيض وحبه للبنان، فهو الذي قرّب بيننا ورعى إرادتنا باستعادة وحدتنا وسلمنا وبناء دولتنا العادلة والقادرة من خلال وثيقة الوفاق الوطني، الطائف". ولفتت الى"رحلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري مع الأحلام وتحقيق الأحلام، رحلة الثقة بالأشقاء الكبار والأصدقاء الكبار، وبأنهم يريدون للبنان الأمان والازدهار، رحلة الثقة باللبنانيين جميع اللبنانيين وبالخير الذي في أعماق نفوسهم وإرادتهم الصلبة بالحرية والعمل والخلق والإبداع والحياة، رحلة التحدي تلو التحدي والإنجاز تلو الإنجاز، رحلة رفع الشرور وآثار القتل والدمار من امام الأجيال، رحلة محاصرة الأحقاد حتى انفجرت حقداً قاتلاً فالحاقدون لا يدركون ان بعض الموت يستولد الحياة". وأكدت أن"طرابلس كانت في طليعة من تصدى وآزر. وكانت الى جانب لبنان وفي قلبه، ولهذا اختارها سعد الدين الحريري ليأتمنها على وفائه لمملكة الخير والأخوة والمحبة والعطاء". والقى منسق عام تيار"المستقبل"في الشمال عبد الغني كبارة ورئيس بلدية طرابلس رشيد جمالي والنائب سمير الجسر كلمات أثنت على دور السعودية والنائب الحريري. والتقت الحريري مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، في حضور نواب المنطقة ورؤساء بلديات وفاعليات. ووضعت مساء حجر الأساس لثانوية التبانة الرسمية. وكانت الحريري نوهت في تصريح أمس، باللقاء الذي عقد أول من أمس بين نائب مدير المخابرات في الجيش اللبناني العقيد عباس ابراهيم وفاعليات وممثلي المجتمع المدني والأهلي الفلسطيني لمخيم عين الحلوة في ثكنة محمد زغيب في صيدا. واعتبرت"انه يشكل خطوة نوعية ومهمة ومتقدمة في مسار العلاقة اللبنانية - الفلسطينية، ويعكس مدى الحرص على الأمن والاستقرار للفلسطينيين واللبنانيين على السواء ومنع كل ما يعرض هذا الاستقرار للخطر والعمل لما فيه مصلحة الشعبين معاً". وأثنت على"إشراك شرائح المجتمع المدني والأهلي الفلسطيني كافة في هذا اللقاء، وعلى المسؤولية العالية التي تحلى بها المشاركون فيه". نشر في العدد: 16666 ت.م: 20-11-2008 ص: 2 ط: الرياض