بغية التفرغ للمسلسل الذي يتعرض لسيرة حياة الفنان الكوميدي إسماعيل ياسين، انتهى أشرف عبد الباقي من تصوير قسمين من مسلسل"راجل وست ستات"، اضافة إلى تصوير 60 حلقة من برنامجه الاجتماعي الكوميدي"دارك"الذي تعرضه قناة"ابو ظبي". وعن كيفية ترشيحه لتجسيد شخصية إسماعيل ياسين يقول عبد الباقي ل"الحياة":"الترشيح جاء من طريق زوجة الفنان إسماعيل ياسين وابنه المخرج الراحل ياسين إسماعيل ياسين إضافة إلى كاتب سيناريو وحوار المسلسل أحمد الابياري ابن الكاتب الراحل أبو السعود الابياري رفيق درب إسماعيل ياسين، فضلاً عن ان الجهة الانتاجية هي ذاتها التي أنتجت مسلسل الست كوم"راجل وست ستات". ويضيف:"أما بالنسبة الى ما يتردد في الصحف حول عدم الاستقرار على فنانة لتجسيد دور زوجة إسماعيل ياسين، فهذا امر ينطبق على غالبية فريق العمل، ذلك ان ما يعادل 45 ممثلا وممثلة تقريباً لم تحدد هويتهم، وليس فقط زوجة إسماعيل ياسين، وذلك لأننا مازلنا في فترة كتابة حلقات المسلسل الذي من المحتمل ان تنتهي في أول كانون الثاني يناير تقريباً، ليبدأ بعد ذلك التصوير". و بسؤاله عن القواسم المشتركة بينه وبين إسماعيل ياسين يرى أشرف عبد الباقي أن الشيء الوحيد المشترك بينهما هو المهنة، إذ إن حياة إسماعيل ياسين هي رحلة شقاء ومعاناة طويلة. ويوضح انه يستعد للدور بقراءة السيناريو والحوار أكثر من مرة، إضافة إلى مشاهدة معظم افلام ياسين ومونولوجاته، والاستماع الى سيرة التي بُثت في الاذاعة في 1956 بصوته. ويؤكد أشرف عبد الباقي أنه متحمس للمسلسل لكنه ليس خائفاً من تجسيد شخصية كهذه لأن التمثيل أولاً وأخيراً مهنته الاساسية. ويقول:"كل ما يعنيني الآن هو المسلسل ذاته وعرضه في شكل جيد، ولا أتأثر بتاتاً بتعليقات الصحافة التي بدأت تحيك الأخبار والقصص قبل البدء في تصوير المسلسل". ويشير الى انه انتهى من تصوير قسمين جديدين من"راجل وست ستات"سيعرضان قبل شهر رمضان المقبل، من دون ان يستبعد فكرة تصوير اجزاء أخرى. وينفي أن يكون نجاحه في التلفزيون أكبر من السينما، ويوضح ان فكرة الدخول في فيلم سينمائي جديد في الفترة الحالية مسألة مؤجلة الى حين الانتهاء من مسلسل إسماعيل ياسين. وعن برنامج"دارك"الذي يعتبر التجربة الثالثة له في التقديم بعد برنامجي"مقلب دوت كوم"و"أصل الكلمة"، يقول:"لا يوجد أي محور مشترك بين البرامج الثلاثة إلا حضور الجمهور في الاستوديو". ويؤكد أنه لا يستغل صداقاته في الوسط الفني لنجاح البرنامج، تاركاً مهمة دعوة الفنانين الى فريق الاعداد. وبسؤاله عما لا يروقه في الوسط الفني يقول:"هو ذاته ما لا يروقني في الوسط الصحافي أو الطبي أو الهندسي أو في أي مجال من مجالات الحياة، وهو الاهمال وعدم اتقان العمل".