اقترحت مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي، إنشاء صندوق برأس مال 3 بلايين دولار للمساعدة على حماية المصارف في الدول الإفريقية الفقيرة من آثار أزمة الائتمان العالمية. وأرغمت الأزمة المالية العالمية حكومات غربية كثيرة، على ضخ بلايين الدولارات لدعم المؤسسات المالية المتضررة، لكن دولاً إفريقية فقيرة كثيرة عاجزة عن تقديم مساعدة مماثلة. واعتبر نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لشؤون إفريقيا تيري تانوه، في تصريح على هامش قمة للأعمال في شرق إفريقيا لمناقشة حلول إقليمية للتحديات التي تواجه قطاع الأعمال بما في ذلك أزمة الائتمان، أن المصارف في الدول المتقدمة"تتمتع بدعم الحكومات التي تملك المال"، وسأل"لكن ماذا سيحدث للمصارف في الدول التي تفتقر حكوماتها إلى الموارد المالية". وأوضح أن المؤسسة"ستركز على المصارف في رواندا وأوغندا وكينيا وإثيوبيا وسيراليون، كما ستستثمر بليوني دولار في مشاريع للطاقة في إفريقيا، معلناً أن المشروع الأول سيكون في رواندا العام المقبل". وتأمل الدولة الصغيرة في شرق أفريقيا بمضاعفة إنتاجها من الطاقة ببناء سد لتوليد الكهرباء على نهر اكاجيرا. ورأى رئيس رواندا بول كاجامي في كلمة أمام زعماء قطاع الأعمال المجتمعين في كيجالي، أن التكامل الإقليمي"مفتاح تحقيق تنمية مستدامة في إفريقيا".