أشعل محتجون في شمال الهند وشرقها النار في قطارات وأغلقوا طرقاً وألحقوا أضراراً بمنزل رئيس أحد مصانع شركة"تاتا"لإنتاج السيارات امس، رداً على هجمات استهدفت المهاجرين في غرب البلاد. وكانت هجرة آلاف العمال من الولايات الفقيرة في شمال الهند وشرقها مثل أوتار براديش وبيهار الى بومباي العاصمة المالية المزدهرة للبلاد، أثارت أعمال عنف وسط استياء السكان المحليين من السياسيين. وأثار ذلك بدوره أعمال عنف متبادلة في شمال الهند وشرقها. وألقي القبض في بومباي على السياسي الاقليمي راج ثاكيراي رئيس جماعة"ماهاراشترا نافنيرمان سينا"الصغيرة، بتهم اثارة أعمال شغب وهجمات على العمال المهاجرين. وأثار القبض على ثاكيراي احتجاجات عنيفة من أنصاره في مومباي ومعارضيه وغالبيتهم في بيهار. ووقعت أعمال عنف في بلدة كاليان في ولاية ماهاراشترا غرب حيث احتجز ثاكيراي. وفرض حظر تجول وضربت الشرطة محتجين يرددون شعارات بهراوات في الوقت الذي نقل ثاكيراي الى محكمة كاليان لمواجهة الكثير من التهم. واندلعت أعمال العنف من جديد في شمال الهند وشرقها. وفي بيهار، أشعلت عصابات شبان يحتجون على أعمال العنف التي أثارتها جماعة"ماهاراشترا نافنيرمان سينا"النار في عربات قطار وقامت بأعمال تخريب في محطات قطارات وعطلت السكك الحديد والمرور. وقال مسؤول بارز في هيئة السكك الحديد في باتنا عاصمة الولاية:"الوضع متوتر للغاية، نواجه الكثير من المشاكل في ما يتعلق بتشغيل القطارات في أوقاتها". وفي ولاية جارخاند المجاورة، ألحق حشد أضراراً بمنزل رئيس مصنع"تاتا"في بومباي، في حين طالبت ماياواتي رئيسة وزراء أوتار براديش بحظر جماعة"ماهاراشترا نافنيرمان سينا"، مكررة دعوات من مشرعين آخرين في البرلمان.