اتهم حزب"الاتحاد الوطني الأفريقي - الجبهة الوطنية"الحاكم في زيمبابوي بزعامة الرئيس روبرت موغابي أمس، زعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي بعرقلة اتفاق لتقاسم السلطة، بعدما رفض حضور اجتماع طارئ دعت إليه مجموعة تنمية دول الجنوب الأفريقي"سادك"في سوازيلاند أول من أمس لمناقشة وسائل إنقاذ اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وأرجئ الاجتماع الى 27 الشهر، بعدما امتنع تسفانجيراي عن الحضور حتى إصدار جواز سفر جديد له. وقال باتريك تشيناماسا، كبير مفاوضي الحزب الحاكم، إن"عدم ذهاب تسفانجيراي الى سوازيلاند يعكس رفضه أو تردده في وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق تشكيل حكومة الوحدة الوطنية". ويختلف موغابي وتسفانجيراي على توزيع المناصب الوزارية المهمة. وفشلت محادثات أجريت بينهما طيلة أسابيع في إنقاذ مفاوضات تشكيل الحكومة. ويتهم تسفانجيراي الحزب الحاكم الذي خسر الانتخابات البرلمانية التي أجريت في آذار مارس الماضي الاستئثار بالحقائب الوزارية البارزة، في مقابل دفع المعارضة الى الاضطلاع بدور شريك صغير في الحكومة.