أفاد ناطق باسم القوة الدولية، ان جنوداً أصيبوا أمس في اعتداء قرب قاعدة لحلف شمال الأطلسي في هيرات غرب أفغانستان، فيما أشار مصدر رسمي الى مقتل زعيم قبلي في جنوب البلاد. وقال ناطق باسم القوة الدولية للمساعدة في إرساء الأمن ايساف التابعة للحلف الأطلسي، ان خمسة جنود اصيبوا وان احدى عرباتهم العسكرية تعرضت لأضرار في الهجوم. ومعظم القوات الأمنية في هيرات إيطالية. وأضاف الناطق ان السيارة انفجرت عند مدخل قاعدة القوة الدولية، حيث ينتشر جنود إيطاليون وأسبان، ما أسفر عن إصابة العديد منهم. ولم يحدد الناطق هوية الضحايا. وهجمات القنابل نادرة نسبياً في هيرات او المناطق القريبة منها، وهي من اهدأ المدن وأكثرها ازدهاراً في أفغانستان. كما انها المركز الرئيسي للتجارة المزدهرة مع إيران المجاورة. وقال قائد الشرطة الإقليمي رحمة الله صفائي ان المفجر شن هجومه أثناء خروج قافلة للقوات الأجنبية من مطار هيرات عند أطراف المدينة. إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع البلغارية ان جنديين بلغاريين جرحا مساء أول من أمس خلال هجوم بالصواريخ على مطار قندهار. ونقل الجنديان اللذان جرح احدهما في يده والآخر في فخذه، الى المستشفى. وتتولى قوة من حوالى 250 جندياً بلغارياً مسؤولية الأمن في مطار قندهار. ويشارك حوالى 470 بلغارياً، قسم منهم في كابول، في القوة الدولية للمساعدة على حفظ الأمن في أفغانستان ايساف التي يقودها الحلف الأطلسي. كما ارسلت بلغاريا ايضاً ثلاثة طواقم طبية الى مستشفى يشرف عليه الأسبان في هيرات والى مستشفى آخر يشرف عليه الفرنسيون في كابول. مقتل زعيم قبلي وفي قندهار، معقل"طالبان"في جنوب البلاد، قتل زعيم قبلي وابنه صباح أمس. وقال زلماي ايوبي الناطق باسم حاكم الولاية:"أطلق مسلحان كانا يستقلان دراجة نارية النار على علي احمد خان من قبيلة بركزاي، فيما كان خارجاً من المسجد بعد الصلاة". وأضاف انه"قتل مع ابنه الذي كان يرافقه ويحرسه". ويتزعم علي احمد خان قبيلة بركزاي في مدينة قندهار. وكانت تربطه علاقات جيدة مع الحكومة، وحمل الناطق"أعداء أفغانستان"مسؤولية اغتياله، في إشارة الى"طالبان"التي نفت ضلوعها في الحادث. وكان ابنه غول احمد حارساً شخصياً للرئيس حميد كارزاي.