أعلن داود احمدي، الناطق باسم حاكم ولاية قندهار جنوبأفغانستان، مقتل ثمانية من رجال الشرطة و12 من حركة"طالبان"في هجوم استهدف قافلة لقوات الأمن الحكومية ظهر أول من أمس. وأوضح احمدي أن سبعة من رجال الشرطة جرحوا في الهجوم الذي شن في الولاية التي شهدت مواجهات كثيفة في الأشهر الأخيرة، في حين حدد عدد جرحى"طالبان"ب 12. في المقابل، أكد الملا صمد، أحد قادة"طالبان"مقتل عنصر وحيد من الحركة ومقتل 15 من رجال الشرطة. وفي الولاية ذاتها، أعلنت قيادة القوات الدولية للمساعدة في إرساء الأمن"إيساف"والتابعة لحلف شمال الأطلسي"ناتو"مقتل جندي في صفوفها ب"حادث سلاح". ولم تكشف"إيساف"تفاصيل إضافية في شأن الحادث الذي وقع أول من أمس خلال تنفيذ الجندي مهمة مراقبة، لكنها قالت إن أي قوات معادية لم تتورط في الحادث. وأيضاً، أعلنت"إيساف"جرح ستة من جنودها حين اصطدمت آليتهم العسكرية بشاحنة استقلها مدنيون في قندهار أول من أمس، وإصابة جندي آخر بإصابات خطرة في اشتباكات وقعت في ولاية هلمند المجاورة لقندهار. وفي جلال آباد شرق، انفجرت قنبلة يدوية الصنع، أسفرت عن سقوط سبعة جرحى بينهم امرأة. تزامن ذلك مع زيارة الجنرال الأميركي كارل إيكنبري، القائد الأعلى للتحالف العسكري الدولي في أفغانستان, جلال آباد من اجل لقاء مسؤولين محليين وجنود يخضعون لإمرته، لكن الانفجار وقع على مسافة بعيدة من منزل حاكم الولاية حيث أجرى الجنرال أيكنبري لقاءاته". ونسب غفور خان، الناطق باسم شرطة الولاية، الاعتداء إلى"أعداء أفغانستان"، في إشارة إلى عناصر"طالبان"وحلفائهم. ولاحقاً، أكدت وزارة الدفاع البريطانية أن جندياً من الفرقة الملكية للعمليات اللوجستية لقي حتفه في حادث سير في العاصمة كابول. ورفع ذلك عدد الجنود البريطانيين منذ أيار مايو الماضي إلى عشرة. وفي باكستان، قتل ناشطون يشتبه بانتمائهم إلى"طالبان"أحد سكان إقليم جنوب وزيرستان القبلي والمحاذي للحدود مع أفغانستان، بعدما اتهموه ب"التجسس"لحساب الأميركيين, وأكد مسؤول محلي أن نق محمد 40 سنة قتل بالرصاص أمام منزله في بلدة انغور آدا ضمن الإقليم القبلي. وأوضح قريبه دلاوار خان أن القتيل تلقى قبل اشهر عدة رسائل طالبته بالتوقف عن التجسس لحساب الأميركيين في أفغانستان تحت تهديد القتل". وعثر الاثنين على زعيم قبيلة مذبوحاً قرب إقليم شمال وزيرستان، بعد تلقيه تهديدات مماثلة. وقتل إسلاميون محليون موالون ل"طالبان"عشرات من سكان المنطقة القبلية المتهمين بالتجسس أو التواطؤ مع السلطات الباكستانية منذ مطلع السنة الحالية. ونشرت باكستان منذ عام 2003 اكثر من ثمانين ألف جندي على طول الحدود مع أفغانستان، للبحث عن عناصر النظام الأفغاني السابق وحلفائهم الأجانب الذين ينتمون إلى تنظيم"القاعدة"وأنصارهم المحليين.