دعا وجهاء وشيوخ عشائر في محافظة ديالى عاصمتها بعقوبة الى حل "مجالس الصحوة" التي تشكلت لقتال تنظيم"القاعدة"في المدينة، واللجوء الى الحوار مع الجماعات المسلحة، فضلا عن طرد منظمة"مجاهدين خلق"الايرانية، فيما طالب آخرون بتوحيد قيادات المجالس والقرارات الأمنية لمواجهة الانفلات الأمني. وشدد شيخ عشائر عزة في ديالى علي البرهان على ضرورة"حل مجالس الصحوة التي تم تشكيلها العام الماضي لقتال"القاعدة"في المدينة، ودعوة الجماعات المسلحة الى الحوار"، مؤكداً ان"وجود المنظمة الايرانية في البلاد عامل مشجع لتدخل طهران في الشأن العراقي الداخلي". واشار البرهان في تصريح ل"الحياة"الى ان"علاقات عشيرته بالمنظمة ايجابية، ولكن مصلحة البلاد تدعونا الى ان نطالب بمغادرتها"، مشيراً الى أن"احزاب عراقية تعقد اجتماعاتها في معسكر أشرف". ونفى ما أشيع عن وجود نفوذ ايراني في المدينة. الى ذلك، دعا الشيخ مصطفى محمد التميمي، أبرز وجهاء قبيلة تميم في ناحية المقدادية الى توحيد قيادات المجالس في بعقوبة، اضافة الى تشكيل قيادة موحدة لإصدار القرارات الأمنية. واوضح التميمي ل"الحياة"ان"تعدد مراكز القرار في ما يتعلق بالأجهزة الأمنية والعسكرية والكتائب ومجالس الصحوة أضر بالعملية الأمنية، ووسع الهجمات التي تنفذها"القاعدة"في غير حي وقضاء". وناشد شيوخ ووجهاء بعقوبة"الاسراع في حل الخلافات العشائرية والاتفاق على مشروع وطني للمصالحة". في غضون ذلك، أعلنت مصادر أمنية تشكيل قوات للصحوة العشائرية برئاسة زعيم عشيرة العبيد الشيخ ثامر العويد فى منطقة ابو تمر بإشراف مسؤول اللجنة الأمنية حسين الزبيدي.