زار زعيم المعارضة الكينية رايلا اودينغا صباح أمس، غرب البلاد الذي شهد اسوأ اعمال عنف تلت الانتخابات، وتفقد نازحين في مدينة كاكاميغا، في اول زيارة علنية يقوم بها اودينغا الذي حل ثانياً في انتخابات 27 كانون الاول ديسمبر إلى المنطقة منذ بداية الازمة الكينية، وذلك إثر رفض المعارضة اعادة انتخاب الرئيس مواي كيباكي. وقال اودينغا لدى وصوله الى كاكاميغا ان"المعركة ستستمر ما دامت العدالة لم تربح... فزت في الانتخابات، لكنني تعرضت للغش". وتفقد اودينغا، زعيم الحركة الديموقراطية البرتقالية، جرحى جراء اعمال العنف ونازحين في كنيسة. ورافقه زعيم معارض آخر هو وليام روتو على ان ينتقل الى مدينة كيسومو غرب، معقل المعارضة والتي شهدت الاسبوع الفائت اعمال عنف دموية، حين قمعت الشرطة تظاهرات ممنوعة. وقتل خلال الاسابيع الثلاثة الاخيرة اكثر من 700 شخص في كينيا. وأمس، اعلنت الشرطة الكينية في حصيلة جديدة، ان خمسة اشخاص قتلوا في مدن الصفيح في نيروبي ليل الاحد - الاثنين في مواجهات جديدة. وقتل شخصان بالسلاح الابيض في مدينة الصفيح ماتاري.