نجا وزير الخارجية النروجي يوناس غار ستوري من هجوم انتحاري بالمتفجرات خلال زيارته كابول أمس. واستهدف التفجير الذي نفذه انتحاريان من "طالبان" فندق "سيرينا" الفاخر الذي يرتاده الديبلوماسيون الأجانب في العاصمة الأفغانية. وأسفر الهجوم عن مقتل اثنين من حراس الفندق الأفغان، فيما سقط عدد من الجرحى، منهم مراسل لصحيفة"داغبلاديت"النروجية. وأفادت تقارير غير مؤكدة أن ديبلوماسياً مرافقاً للوزير أصيب أيضاً. وأفادت تقارير في أوسلو أن مرافقي الوزير سارعوا الى اقتياده الى قبو في الفندق لدى وقوع الهجوم، حرصاً على سلامته. وقال مسؤولون أفغان أن الحارسين قتلا عندما ألقى المهاجمان قنابل يدوية ليتمكنا من عبور الطوق الأمني ودخول الفندق حيث فجرا شحنات ناسفة مخبأة في سترتيهما. وأشار مصدر أمني غربي الى أن الحراس فتحوا النار في اتجاه المهاجمين خارج الفندق، لكن ذلك لم يردعهما. وتشارك النروج بنحو 500 جندي في القوة الدولية للمساعدة في إحلال الأمن في أفغانستان ايساف بقيادة حلف شمال الأطلسي. وتعهدت أوسلو أخيراً بتعزيز قواتها في"ايساف"لتصل الى 700 جندي. وبث التلفزيون النروجي ان"طالبان"تبنت الهجوم على الفندق. وكانت الحركة شنت أكثر من 140 هجوماً انتحارياً العام 2007 في إطار حملتها لإطاحة حكومة الرئيس حميد كارزاي وإخراج القوات الأجنبية من البلاد.