دعا مبعوث الأممالمتحدة الجديد إلى الصومال أحمد ولد عبدالله إلى توسيع عملية المصالحة الوطنية التي أقرتها الحكومة الانتقالية وترفضها المعارضة، خلال أول زيارة له لمقديشو أمس، فيما أعلن مسؤول بارز في أرض الصومال أن القوات الإثيوبية ألقت القبض على ستة أشخاص يعتقد بأنهم أعضاء في"القاعدة"خلال عملية عبرت خلالها الحدود إلى الإقليم الذي يتمتع بما يشبه حكماً ذاتياً. وقال رئيس منطقة تغدير الوسطى في أرض الصومال عبدي حسين ديري للصحافيين إن القوات الإثيوبية دخلت بلدة بهولدي أول من أمس، واحتلت مركز الشرطة الرئيسي قبل القبض على أربعة صوماليين في أربع مركبات. وأضاف في مؤتمر صحافي أن"السيارات في طريقها إلى مقديشو عقب القبض على الموقوفين، وأعتقد بأن مرشدين إثيوبيين أبلغوا القوات بأن المقبوض عليهم ينتمون إلى القاعدة". وفي مقديشو، وصل مبعوث الأممالمتحدة الخاص الجديد في الصومال للقاء ممثلين عن الحكومة الانتقالية. وجاء في بيان لمكتب الأممالمتحدة أن ولد عبدالله"دعا إلى تطبيق استنتاجات مؤتمر المصالحة الوطنية وتمنى توسيع العملية"التي أقرها المؤتمر الذي عقد الشهر الماضي في غياب كبار القادة الإسلاميين المعارضين. والتقى المبعوث الجديد، وهو موريتاني، الرئيس الصومالي عبدالله يوسف ورئيس الوزراء محمد علي جيدي. وقال للصحافيين قبل لقاءاته إنه سيناقش مع القادة الصوماليين الوضع الإنساني وحقوق الإنسان التي تشهد تراجعاً"هو الأسوأ في القارة".