رفضت كولومبيا اقتراحاً فنزويلياً بسحب قواتها لإنشاء منطقة آمنة لمحادثات مع متمردين تهدف الى اطلاق سراح رهائن، من بينهم المرشحة السابقة للرئاسة في كولومبيا انغريد بيتانكور. وطلب الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز من نظيره الكولومبي المحافظ الفارو اوريبي سحب قواته من بلدة سان فيسنت ديل كاخوان للسماح للمتمردين الماركسيين بدخولها والتفاوض على مبادلة الرهائن بمتمردين محتجزين في السجون الحكومية. وأكد اوريبي اول من امس، رفضه لإنشاء منطقة محايدة في كولومبيا. وجاء ذلك بعدما قال تشافيز ان زعيم المتمردين الكولومبيين مانويل مارولاندا ابلغه انه لا يستطيع السفر الى فنزويلا لإجراء المحادثات، واقترح لقاء الرئيس الفنزويلي في كاخوان. ورأى تشافيز ان"كل ما على اوريبي فعله، هو سحب الجيش بضعة كيلومترات وضمان عدم حدوث توغلات لبضعة ايام، للسماح لي بالتحدث مع مارولاندا". واختطفت بيتانكور وهي كولومبية - فرنسية خلال حملتها الرئاسية عام 2002. ويحتجزها المتمردون مع عشرات من الرهائن البارزين ومن بينهم ثلاثة اميركيين خطفوا في معسكرات سرية في الأحراش عام 2003.