أطلق الرئيس الكيني مواي كيباكي رسمياً حملته لإعادة انتخابه في منصبه، وذلك من خلال الإعلان عن حزب سياسي جديد ليحل محل الائتلاف الذي تولى من خلاله السلطة عام 2002. يأتي ذلك في وقت يسجل الرئيس المحنك البالغ من العمر 75 سنة، تقدماً في استطلاعات الرأي للفوز بفترة ولاية ثانية نتيجة الانتخابات المتوقعة في كانون الاول ديسمبر المقبل. ولا يتمتع الرئيس الكيني بتأييد حزبي منذ انهيار ائتلاف قوس قزح الوطني الذي منحه الانتصار قبل خمس سنوات بعد حكم الرئيس دانييل اراب موي الذي استمر 24 سنة. وعلى رغم تكثيف الهجوم على موي يوم تسليمه السلطة لكيباكي، أصبحت الصلة وثيقة بين الاثنين خلال العامين الماضيين، وأيد موي سعي كيباكي للحصول على فترة ولاية ثانية. كما قال زعيم المعارضة أوهورو كنياتا الذي هزم في الانتخابات أمام كيباكي عام 2002 انه سيدعمه. ولكن كيباكي ما زال يواجه معارضة لا بأس بها من رايلا أودينغا وهو حليف سابق تحول معارضاً ويرأس الحركة البرتقالية الديموقراطية ويلقى دعماً شبه كامل من قبيلة لوو التي ينتمي اليها في غرب كينيا. وهناك مرشح رئاسي آخر لا يمكن تجاهله وهو كالونزو موسيوكا المحامي ووزير الخارجية السابق الذي يرأس الحركة البرتقالية الديموقراطية لكينيا. ولم يحدد بعد كيباكي موعداً للانتخابات ولكن من المتوقع أن تكون في منتصف كانون الاول أو أواخره.