أكدت وكالة "انسا" الايطالية للانباء أن راوول كاسترو، الرئيس الكوبي بالوكالة، أجرى زيارة قصيرة الى ايطاليا مطلع آب أغسطس، وتوجه إلى واحد من افخم ملاعب الغولف في توسكانا. واضافت الوكالة ان راوول كاسترو الذي"يهوى لعبة الغولف"، توجه إلى"ارجنتاريو غولف ريسورت"، إحدى المؤسسات الحديثة والحصرية في ايطاليا"، ناقلة معلومات صدرت في الصحف عن نجل مالك المكان الفخم المخصص للعطلات. وفي تصريح إلى وكالة انسا الايطالية، قال اوغستو اورسيني نجل مالك"ارجنتارير غولف ريسورت"ان تاكيد زيارة راوول كاسترو"لم يصلنا الا امس حتى لو ان فريقه تحدث في تموز يوليو عن زيارته المحتملة". وراوول كاسترو الذي وصل على متن مروحية إلى ملعب الغولف، زار إضافة إلى توسكانا، روما، قبل ان يتوجه الى صقلية، مسقط رأس زوج ابنته مارييلا، بحسب الوكالة. ويتولى راوول كاسترو 75 سنة الرئاسة بالوكالة في كوبا منذ اكثر من سنة بسبب تدهور الوضع الصحي لشقيقه فيديل. على صعيد آخر، زار الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز بوغوتا أمس، في لست ساعات، التقى خلالها نظيره الكولومبي الفارو اوريبي، في محاولة لإقناعه بإجراء تبادل انساني. وتنظر عائلات الرهائن والديبلوماسيون والمحللون السياسيون في كولومبيا، بإيجابية بالغة الى وساطة تشافيز لمبادلة 45 رهينة لدى القوات المسلحة الثورية في كولومبيا، بمن فيهم الفرنسية - الكولومبية اينغريد بيتانكور، في مقابل 500 من عناصر هذه القوات، الذين تسجنهم السلطات. وأعلن سفير فنزويلا في كولومبيا بافل روندون، أن تشافيز"تلقى من القوات المسلحة الثورية عرضاً جديداً"لم يكشف عن مضمونه. واكد السفير الفنزويلي ان"لهذه الوساطة فرصاً للنجاح تفوق فرص الوساطات السابقة التي فشلت جميعاً، لأن تشافيز يتمتع بثقة الطرفين". ومن باريس، اتصل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بتشافيز ليعرب له عن دعمه مساعيه الرامية الى الافراج عن اينغريد بيتانكور والرهائن الآخرين. وخطفت القوات المسلحة الثورية، التي يبلغ عدد افرادها 17 الفاً، اينغريد بيتانكور في 23 شباط فبراير 2002. وأفادت صحيفة"ال تيمبو"بأن تشافيز كان ينوي القيام بزيارة تستمر يومين الى كولومبيا ولقاء عائلات الرهائن ومقاتلي القوات الثورية المسجونين، لكن الرئاسة الكولومبية قلصت الزيارة الى لقاء يستمر ست ساعات بين الرئيسين.