في الوقت الذي تواصلت المواقف اللبنانية المستنكرة للتهديدات التي تعرض لها السفيران السعودي عبدالعزيز خوجة والإماراتي محمد سلطان السويدي، برزت أمس، زيارة مدير مكافحة المخدرات في السعودية اللواء عثمان بن ناصر على رأس وفد، وزير الداخلية حسن السبع وبحثا في سبل التعاون امنيا بين البلدين ومكافحة المخدرات. واستنكر عضو كتلة"القوات اللبنانية"النيابية انطوان زهرا التهديدات التي تعرض لها خوجة والسويدي، معتبراً أن"هدف قوى الوصاية السورية منها استفراد لبنان وإبعاد الدول العربية المعتدلة وممثليها عن الوجود والمساعدة ودعم لبنان". ورأى أن التهديدات"تستهدف المساعي التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء، بما يمهد لإتمام الاستحقاق الرئاسي. كما تستهدف حرص المملكة ودولة الإمارات على الوصول إلى الحقيقة كاملة في موضوع الاغتيالات والتفجيرات". واتصل الوزير السابق بشارة مرهج بالقنصل السعودي، مستنكراً، كما اتصل نقيب الصحافة محمد البعلبكي بالسويدي، مستنكراً واشاد بدور"الرئيس الإماراتي الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والحالي الشيخ خليفة بن زايد في تقديم العون للبنان".