توالت أمس، المواقف المستنكرة للمناشير التي وزعت في بعض مناطق بيروت والتي طاولت تلفزيون المستقبل والنائب السابق سليم دياب واتهمتهما بالتخوين والعمالة. وقال النائب بشارة مرهج في تصريح له، ان"محاولة النيل من تلفزيون المستقبل المعروف كمنبر اعلامي لبناني وعربي ودولي هي اساءة لحرية الاعلام وحرية التعبير عن الرأي، لا بل هي اساءة لجوهر الحياة اللبنانية القائمة على الديموقراطية والتعددية السياسية". كما استنكر نائب بيروت جان اوغاسبيان المناشير التي يوزعها"وطاويط الليل والتي تستهدف تلفزيون المستقبل ونواب بيروت وتيار المستقبل في شكل عام، وتتعمد لغة التخوين والتهديد التي أوصلت البلاد إلى ما هي عليه اليوم". ورفض نقيب الصحافة محمد البعلبكي"اسلوب التحريض والتراشق بالتهم التي تمس شرف الإعلام اللبناني ووطنيته في حال اختلاف الرأي، وخصوصاً اذا بلغ الاتهام حد وصف وسيلة اعلامية مرئية بأنها وسيلة اسرائيلية، في منشورات من شأنها التشكيك الصارخ بولائها الوطني". واستنكرت"نقابة منتجي وموزعي ومستوردي الاشرطة السينمائية في لبنان"، في بيان لها،"استهداف محطة المستقبل التي لن ننسى رفعها مستوى الاعلام اللبناني والعربي في انحاء العالم كافة". واعتبر رئيس"لجنة الدفاع عن الحريات العامة والديموقراطية"في لبنان المحامي سنان براج ان ما يتعرض له تلفزيون المستقبل هو"هجوم مركز على احد منجزات القائد الشهيد ومحاولة للنيل من احد الرموز الوطنية في بيروت الأخ سليم دياب". واستنكرت"جمعية رجال الأعمال اللبنانية - المصرية"التي يترأسها النائب السابق سليم دياب ما جاء في البيان المدسوس ويطاول المؤسسة ورئيسها. وتساءلت الجمعية في اجتماع لها، عما"يمكن ان يصل إليه الوطن نتيجة هذه الممارسات التي تطاول القادة الاقتصاديين الشرفاء".