رفض قاض فيديرالي في مياميفلوريدا الاعتراض على تسليم الديكتاتور البنمي السابق مانويل نورييغا 72 سنة إلى فرنسا، التي يلاحق فيها بتهمة تبييض الأموال. وقال إن الحماية التي منحت لنورييغا باعتباره أسير حرب بموجب معاهدات جنيف، لا تفرض أي قيود على تسليمه المحتمل لمحاكمته في دولة ثالثة، كفرنسا. ومن المقرر الأفراج عن الجنرال نورييغا، الذي حكم بتشدد بنما بين عامي 1983 و 1989، من سجنه الأميركي في التاسع من أيلول سبتمبر المقبل، بعدما أمضى عقوبة في السجن بتهمة تهريب المخدرات وتبييض الأموال. وطلب القضاء الفرنسي الذي حكم عليه غيابياً بالسجن 10 سنوات أيضاً، بتهمة تبييض الأموال، وبدفع 11.2 مليون يورو، تسليمه على الفور. ورفع محامو الديكتاتور السابق شكوى إلى المسؤول عن ملفه الأميركي في محكمة ميامي الفيديرالية، القاضي ويليام هوفيلر، موضحين فيها أن الولاياتالمتحدة اعتبرت قبل 15 سنة نورييغا سجين حرب، وأن اتفاقات جنيف تفرض إعادته إلى بلاده. ومن المقرر عقد جلسة الثلثاء المقبل أمام قاض فيديرالي آخر في ميامي، للبت في طلب فرنسا.