"ناسداك" تتخلى عن حصتها في بورصة لندن

قال رئيس "ناسداك" الأميركية روبرت غرايفيلد ان فشل البورصة في الحصول على مقعد في مجلس إدارة بورصة لندن هو وراء عزمها بيع حصتها فيها لشراء بورصة "أو إم إكس" الاسكندنافية كلها.
وتتعرض"ناسداك"، وهي شركة مساهمة لضغوط للتوسع في الخارج بعد نجاح منافستها بورصة نيويورك في الاندماج ببورصة"يورونكست"الأوروبية وشكلتا بورصة عالمية عملاقة.
وأبلغ غرايفيلد صحيفة"إنترناشيونال هيرالد تريبيون"ان محاولاته شراء بورصة لندن كلها اصطدمت برفض من مديرتها التنفيذية كلارا فورس. ويتخوف غرايفيلد من تقلص حصته في بورصة لندن بعد إتمام الأخيرة استحواذها على البورصة الإيطالية.
وكان لفت إلى ان القيمة السوقية لأسهم"ناسداك"لا تعكس حصتها في بورصة لندن وهو ما قد يكون"عاملاً مقيداً".
وأدى تراجع سهم ناسداك الى خفض قيمة عرضها المشتمل على شق نقدي وشق اسهم لشراء البورصة الاسكندنافية.
وبلغت قيمة العرض نحو 204 كرونة بسعر إقفال الجمعة الماضي مقابل عرض نقدي بالكامل من بورصة دبي بسعر 230 كرونة. ولم يعلق غرايفيلد على ما اذا كانت ناسداك سترفع عرضها إلى"أو إم إكس"، لكنه قال انه سيجتمع مع حملة الأسهم ومستثمرين سويديين، وأن"ناسداك"مرنة وستظل كذلك في ما يتعلق بتغيير هيكل عرضها.