دخلت بورصة دبي في منافسة مع سوق الشركات الإلكترونية الأميركية "ناسداك"، لشراء البورصة السويدية"أو ام اكس"، وعرضت 2.95 بليون يورو، مقابل 2.77 بليون ل"ناسداك". ويمتاز عرض بورصة دبي التي تملك 28.4 في المئة من البورصة السويدية بدفع كامل المبلغ نقداً، فيما عرضت"ناسداك"ان تدفع 45 في المئة من ثمن البورصة السويدية نقداً، والبقية أسهماً. وأعلن مجلس إدارة"أو ام اكس"انه سيدرس العرض الإماراتي. ولتتمكن"ناسداك"من إتمام الصفقة، عليها إعادة النظر في العرض الذي تقدمت به، خصوصاً ان مديرها العام كان تحدث في آب أغسطس الماضي، عن"مرونة في آلية العرض". لكن من المؤكد ان العرض الإماراتي اربك إدارة"ناسداك"التي تسعى إلى تعزيز وجودها في أوروبا، بعد اندماج بورصتي نيويورك و"يورونكست"، وبعد فشلها في تملك بورصة لندن. وأشارت شركة"انفستور"السويدية"التي تملك 10.7 في المئة من"أو ام اكس"إلى أنها ليست واثقة من ان العرض الإماراتي اكثر أهمية من عرض"ناسداك". يشار الى أن 25 في المئة من رأس مال البورصة السويدية يعود لمضاربين، وهؤلاء ينحازون دائما لمن يقدم السعر الأعلى.