اتفق الرئيسان الصيني هو جنتاو والكازاخستاني نور سلطان نزارباييف في أستانة على استكمال خط أنابيب للنفط لربط حقول بحر قزوين بالصين ومد خط أنابيب للغاز. وقال نزارباييف:"اتفقنا على ان يقترح الطرف الكازاخستاني مشاريع عملية ومفصلة، أهمها استكمال خط أنابيب النفط يمتد بين أتاسو وألاشانكو ومد آخر جزء منه للوصول إلى بحر قزوين"، من دون ان يحدد جدولاً زمنياً لتحقيق ذلك. وافتتح الجزء الرئيسي من خط الأنابيب في كانون الأول ديسمبر 2005 وهو يمتد بين أتاسو بوسط كازاخستان وألاشانكو غرب الصين. وبدأت أولى عمليات تسليم النفط في أيار مايو 2006. وسيصل طول أنبوب النفط عند إنجاز القسم الأخير منه إلى ثلاثة آلاف كيلومتر ويلبي خمسة في المئة من حاجات الصين النفطية بحسب وزارة الطاقة الأميركية. واتفق الرئيسان على مبدأ مد خط أنابيب غاز في كازاخستان يصل بين الصين وتركمانستان بموجب اتفاق وقع في تموز يوليو، غير ان مساره لم يحدد بعد. وكازاخستان دولة منتجة للطاقة تشهد نمواً كبيراً في هذا المجال وهي تسعى إلى تنويع سبل التصدير التي تعتمد كثيراً حالياً على شبكة خطوط الأنابيب الروسية.