يحذر باحثون أميركيون وبريطانيون من مغبة الانجرار وراء المكمل الغذائي لمعدن السيلينيوم، لأنه يمكن أن يضاعف من خطر التعرض للداء السكري - النوع الثاني. هذا ما خلص إليه الباحثون من خلال دراسة نشرت في دورية أرشيف الطب الداخلي. فقد بدأت الدراسة لمعرفة مدى فائدة معدن السيلينيوم في الوقاية من عودة سرطان الجلد"ميلانوما"لدى المصابين به، فجاءت النتائج سلبية على هذا الصعيد. في المقابل سجل المشرفون على الدراسة، التي شملت أكثر من 1200 شخص واستغرقت 7 سنوات، 60 إصابة بالداء السكري - النوع الثاني بين الذين تناولوا المكمل الغذائي لمعدن السيلينيوم في مقابل 39 إصابة بين الذين أخذوا العقار الوهمي العديم الأثر - البلاسيبو. بعض العلماء رفض نتائج الدراسة جملة وتفصيلاً، لأنها لم تكن معدّة أصلاً لمعرفة طبيعة العلاقة بين السيلينيوم والداء السكري، إضافة الى أن المشرفين عليها لا يملكون أية معلومات تتعلق بمستوى سكر الدم لدى المشاركين في بدء الدراسة، عدا هذا وذاك، فقد يكون البعض من بين الذين شملتهم الدراسة مصاباً بالداء السكري غير المشخص، أو الذين يملكون اضطرابات استقلابية تشجع على الإصابة بالداء السكري.