أفاد مصدر قضائي أن محاكمة 22 اسلامياً بينهم بلجيكيان من أصل مغربي يشتبه في تورطهم مع تنظيم"القاعدة"، قد تنتهي الأربعاء المقبل في محكمة مكافحة الارهاب في سلا قرب الرباط بعد سنة من الجلسات الأولى. ونفى المتهمون الجمعة خلال جلسة استجواب الاتهامات الموجهة اليهم لا سيما تهمة"تجنيد"متطوعين للقتال في العراق و"التورط مع حركة اسلامية متطرفة تقيم علاقات مع تنظيم القاعدة". وبين المتهمين ال22 بلجيكيان من أصل مغربي هما محمد رضا وقريبه محمد زموري الملاحقان أيضاً بتهمة"تشكيل عصابة اجرامية بهدف ارتكاب اعمال ارهابية"و"جمع أموال"لتمويل نشاطات إرهابية. وأكد المصدر القضائي ان مرافعات النيابة والدفاع ستجري الأربعاء قبل النطق بالحكم. ومثل المتهمون ال22 للمرة الأولى أمام محكمة سلا في 14 تموز يوليو 2006. وقالت الشرطة انها"فككت خلية"كانوا يشكلونها واعتقلتهم في تشرين الثاني نوفمبر 2005 في مدن مغربية عدة. وفي الإطار ذاته، أعلن مصدر قضائي أن مواطناً مغربياً مثل الخميس أمام محكمة مكافحة الإرهاب في سلا بتهمة اقتناء مواد متفجرة كان ينوي استعمالها للقيام باعمال ارهابية في المغرب. ولم توضح هوية الرجل الذي اعتقل نهاية حزيران يونيو كما لم يعلن عن كمية وطبيعة المتفجرات التي اكتشفت معه. ومثل المشتبه فيه أمام قاضي التحقيق بتهمة"الاعداد لاعمال إرهابية على علاقة بمشروع يهدف الى التعرض للأمن العام عن طريق التهديد والارهاب والعنف واقتناء متفجرات". وأودع المشتبه فيه السجن في مدينة سلا. وبالاضافة الى ذلك، استجوب قاضي التحقيق في محكمة سلا شخصين آخرين من سكان الدار البيضاء"على علاقة بأعمال إرهابية". وكان ستة"انتحاريين"فجّروا احزمتهم الناسفة في الدار البيضاء في 11 اذار مارس و10 نيسان ابريل و14 منه، وتمكنت الشرطة من قتل انتحاري سابع قبل ان يفجر نفسه. وقتل في هذه العمليات، بحسب حصيلة رسمية، شرطي وجرح 45 شخصاً جروح تسعة منهم خطرة.