يتطلع مدرب العراقالبرازيلي جورفان فييرا لمواجهة مواطنه هيليو دوس آنغوس في نهائي كأس آسيا 2007 اليوم الأحد. وقال فييرا لموقع الاتحاد الآسيوي إن نجاح مدربين برازيليين في قيادة فريقيهما إلى نهائي أكبر مسابقة كروية في آسيا يتحدث بنفسه عن مدى أهمية تدريب كرة القدم في موطنه. وأكد فييرا 45 عاماً أن"هذا أمر جيد للبرازيل، إنها لحظة، بخاصة بوجود مدربين برازيليين في نهائي واحد في آسيا. ربما يحدث يوماً ما في كأس العالم، لأنه هناك العديد من المدربين البرازيليين الذين يدربون منتخبات وطنية ولا أحد يعلم. ولكن هذه كأس آسيا - أفضل مسابقة كروية في آسيا ? ووجود مدربين برازيليين أمر مهم ويوضح الكثير بالنسبة لنا". واعترف فييرا، الذي درب في آسيا وأفريقيا من 1980، أنه لا يعرف الكثير عن آنغوس الذي تعاقد مع المنتخب السعودي في آذار مارس الماضي بعدما أمضى معظم مسيرته التدريبية في البرازيل. إلا أنه يعرف بعض أعضاء الجهاز التدريبي مع دوس آنغوس بما فيهم الحارس ماركوس ليمي الذي كان مساعداً لفييرا عندما كان مدرباً لنادي الطائي السعودي الموسم الماضي. وبالنظر إلى خبرته الواسعة في بلاده، يعترف فييرا أنه محظوظ بأنه حصل على فرصة لتدريب منتخب كبير في أكبر مسابقة في آسيا"أنا سعيد جداً لأنني أعلم أهمية كرة القدم في العالم ومدى عشق الجماهير لكرة القدم في آسيا. لدينا العديد من المدربين في البرازيل الذين ربما هم أفضل مني، ولكن لم يحصلوا على فرصتهم، لدينا معايير جيدة ومدرسة جيدة، وأثبتنا ذلك بالفوز بكأس العالم خمس مرات، لم يكن يتوقع أحد أننا سنفوز بكأس كوبا أميركا أخيراً، ولكننا حققنا ذلك بجيل جديد ولاعبين جدد ومدرب جديد أيضاً، الأمر مثل منجم الذهب لمواهب كرة القدم وكلما بحثت أكثر كلما وجدت أكثر".