شهدتپمنطقة التعمير عند تخومپمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوبلبنان استنفاراً مسلحاًپپبعد توقيف عصبة الانصار بالتعاون مع القوة الامنية الفلسطينية المشتركة، عنصرين من"جند الشام"لهما علاقةپ بالاعتداء على نقطة للجيش اللبناني ليل الاربعاء - الخميس الماضي قبالة منطقة الطوارىء. وتردد ان الموقفين هما: يحي ابو السعيد وانور الصيداوي ويخضعان للتحقيق من جانب"عصبة الانصار"والقوة الاسلامية التي دانت التعرض للجيش اللبناني. وأثمرت الجهود التي بذلها الاطراف في المخيم عن ازالة الدشم والتحصينات وانكفأ مسلحو"جند الشام"الى داخل مراكزهم وعادت وتيرة الحياة الطبيعية الى محلة التعمير، ولوحظ وجود عناصر من شرطة البلدية وشركة الكهرباء يعملون على اصلاح الاعطال وتنظيف الشوارع والازقة، وسط انتشار ملحوظ لعناصر"العصبة"في هذه المنطقة. وقال امين سر حركة"فتح"في لبنان سلطان أبو العينين ل"وكالة الانباء المركزية":"الأمن مستتب في عين الحلوة ونرفض تحويل المخيم الى نهر بارد ثان. ونحذر كل من تسوّل له نفسه التعرض الى الجيش اللبناني بأي طريقة من انه سيسلم الى السلطات اللبنانية ويحاكم. بذلنا جهوداً مكثفة وشكلنا قوة مشتركة تضبط الوضع و"عصبة الانصار"تعهدت تسليم كل متورط من"جند الشام"الى"الكفاح المسلح"الذي اتخذ قراراً بتسليمه بدوره الى لجنة المتابعة ليسلم الى الدولة اللبنانية". أضاف:"لن نغطي أحداً وكل متورط سيلقى عقابه، من يرمي قنبلة على الجيش اللبناني فهو يرميها على سكان مخيم عين الحلوة، وهذا موقف تجمع كل القوى الفلسطينية عليه ولا أحد يجرؤ على رفضه لأن لجنة المتابعة هي التي اتخذته".