نجحت القوى والفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة للاجئيين الفلسطينين في التوصل الى اتفاق يقضي بإقفال جبهة عين الحلوة التي فتحها مسلحو / جند الشام / ضد الجيش اللبناني بعد الإعتداء على نقاط له مساء امس في حي الطوارىء من منطقة التعمير والتي اسفرت عن سقوط قتيلين واربعة جرحى للجيش وعدد من القتلى والجرحى في صفوف / جند الشام /. وقد تمكنت لجنة المتابعة المنبثقة عن هذه القوى من صياغة اتفاق نقلته على شكل مبادرة الى قيادة الجيش اللبناني في الجنوب والى الفعاليات السياسية في مدينة صيدا لا سيما النائبين بهية الحريري واسامة سعد ثم عادت الى المخيم وعقدت اجتماعا انتهى الى تكليف قوى امنية من عصبة / الأنصار/ وحركة / انصار الله / و / الحركة الاسلامية المجاهدة / مهمتها الحؤول دون حصول اي اعتداء على الجيش اللبناني وضبط عناصر / جند الشام / التي انسحبت من شوارع حي الطوارىء لتنتشر مكانها هذه القوى التي ستتخذ لها نقاط مراقبة ثابتة داخل حي الطوارىء بالمخيم وعند مدخليه الشرقي والغربي . بدورها عززت حركتي فتح والكفاح المسلح من انتشارهما في شوارع المخيم الرئيسية في وقت حافظ الجيش اللبناني على تدابيره الامنية وتعزيزاته على طول المنطقة المحاذية للتعمير وعند مداخل المخيم. وأكد المشرف العام لقوات حركة فتح في المخيم منير المقدح هذا الاتفاق وتمنى ان تتمكن القوة من ضبط الوضع بشكل كامل بما يضمن عدم حصول اي اعتداء جديد على الجيش اللبناني معلنا ان بيانا سيصدر في هذا الخصوص يدعو النازحين للعودة الى منازلهم لتعود الحياة الى طبيعتها داخل المخيم وفي منطقة التعمير. // انتهى // 2300 ت م