اعلنت حركة "حماس" انها لا تمانع في اجراء اتصالات بين افراد الطواقم الفلسطينية على المعابر والمنافذ مع الجانب الاسرائيلي بهدف تسيير العمل في هذه المعابر التي تغلقها اسرائيل حاليا. وقال الناطق باسم"حماس"فوزي برهوم لوكالة"فرانس برس"ان الحركة"لا تمانع في ان يكون هناك تواصل بين الطواقم الفلسطينية العاملة عند المعابر مع الجانب الاسرائيلي في شأن سبل ادارة المعابر". واشار الى ان"حماس"طلبت من افراد هذه الطواقم العودة الى عملهم"لكن اذا لم يعودوا للعمل، فسترى طريقة مناسبة وخدماتية لادارة المعابر لخدمة الواقع الفلسطيني". واكد ان هناك"تواصلا مع مصر في سبل ادارة معبر رفح... وحماس لم تغير الطواقم الموجودة في المعبر سابقا"، لكن سيكون لها"الاشراف على هذه الطواقم لجهة سير العمل". ولقطاع غزة معابر عدة مع اسرائيل، خصوصا معبر"المنطار"كارني الخاص بنقل البضائع والمواد التموينية والغذائية والادوية والوقود، ومعبر"صوفا"الخاص بنقل الاسمنت الى جانب معبر رفح بين قطاع غزة ومصر. وبعد سيطرة"حماس"على قطاع غزة، اغلقت اسرائيل المعابر والمنافذ بينها وبين القطاع، اضافة الى معبر رفح الحدودي مع مصر، وهو المنفذ الوحيد للقطاع الى الخارج. من جهة ثانية، قالت"حماس"في بيان تلقته"فرانس برس"انها"تتابع بقلق بالغ اوضاع آلاف العالقين"من الفلسطينيين"منذ اسابيع على الجانب المصري من معبر رفح، وجلهم من المرضى والنساء والاطفال والشيوخ في ظروف معيشية واوضاع مأسوية صعبة على الحدود بسبب الاغلاق المستمر للمعبر". وقال البيان:"نتطلع الى تكريس مصر جهودها الحثيثة للعمل على تشغيل معبر رفح بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني بما يضمن تسهيل حياة المواطنين الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة وتحقيق تطلعاتهم الى مزيد من الاحترام المتبادل بين الطرفين الفلسطيني والمصري".