أعلن زعيم التمرد في محافظة صعدة عبدالملك الحوثي، انهاء التمرد والقتال والمواجهات مع القوات الحكومية، التي بدأت نهاية كانون الثاني يناير الماضي، استجابة لدعوة الرئيس علي عبدالله صالح الخميس الماضي. وسيُغادر، بعد تسليم الاسلحة الثقيلة والمتوسطة، مع اعوانه الى قطر. وأكد الحوثي في بيان،"وقف العنف والاقتتال حقناً للدماء والالتزام بالنظام الجمهوري والدستور والقوانين في البلاد، وتنفيذ الشروط التي اتفقنا عليها في إطار المساعي التي بذلتها قطر". ولم يكشف البيان شروط إنهاء التمرد. وعلمت"الحياة"أن الاتفاق تضمن 9 شروط من ضمنها تسليم"الحوثيين"أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة وإعلان التخلي عن التمرد واخلاء مواقعهم في الجبال والقرى ومغادرة عبدالملك الحوثي وإخوانه وعدد من أتباعه، في مقدمهم عبدالكريم الحوثي وعبدالله الرزامي، إلى قطر وعدم الادلاء بأي تصريحات حول طبيعة الاتفاق مع الحكومة أو القيام بنشاطات معادية لليمن من الخارج وعدم مغادرة قطر حتى تتم تسوية مسألة عودتهم في وقت لاحق لم يحدد. كما وافق الرئيس صالح على تطبيق قرار العفو العام على أتباع الحوثي ووقف العمليات العسكرية والاعتقالات والملاحقات ضد"الحوثيين"عند تسليم أنفسهم للسلطات المختصة بالإضافة الى الشروع فوراً في اعادة إعمار ما هدمته الحرب وعودة النازحين الى قراهم وبيوتهم ومزارعهم واحكام سيطرة القوات الحكومية على جميع المناطق.