تقدم الشباب إلى المركز الثالث في سلم ترتيب فرق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، إثر فوزه على الهلال بثلاثة أهداف مقابل هدف، فيما تعادل الاتحاد والأهلي بهدف لكل منهما. الشباب - الهلال تمكّن الشباب من بسط سيطرته على مجريات اللعب باكراً بفضل حيوية ونشاط رباعي الوسط، إذ تألّق عبدالله الدوسري وأترام في قيادة غالب الغارات الهجومية، ما أجبر لاعبي الهلال على التراجع للخطوط الخلفية لمواجهة العنفوان الشبابي، مع الاعتماد على الكرات المرتدة التي لم تسجل أية خطورة، في ظل تباطؤ لاعبي الوسط الأزرق في نقل الكرة نحو الخطوط الأمامية، وتمكّن عبدالله الدوسري من تسجيل هدف فريقه الأول عند الدقيقة 24، بعد أن استثمر رأسية المهاجم وليد الجيزاني وأودعها هدف سبق شبابياً. وذلك بعد المحاولات الهجومية التي أقدم عليها الشباب عن طريق مهاجميه أترام ووليد الجيزاني وفيصل السلطان، وكاد الأخير يضيف هدفاً ثانياً، إلا أن كرته ارتطمت بالقائم الأيسر، فيما كانت المحاولات الهلالية خجولة نحو مرمى وليد عبدالله، وجاءت آخرها من كرة ثابتة نفذها سامي الجابر احتضنها وليد عبدالله. وفي الشوط الثاني واصل الشباب أفضليته الميدانية، وتحصل باكراً على ركلة جزاء سجل منها الغاني أترام الهدف الثاني 47. وقبل أن يرتب الهلاليون صفوفهم من جديد يفاجئهم فيصل السلطان بهدف ثالث 53، إثر خروج خاطئ من الحارس حسن العتيبي. بعد ذلك تحسن الأداء الأزرق بعض الشيء وتمكن المخضرم سامي الجابر من تقليص الفارق من نقطة الجزاء 60. الأهلي - الاتحاد بداية سريعة كانت كفيلة بمعرفة عزيمة لاعبي الفريقين، بطل كأس ولي العهد يلعب بحماسة بينما الخصم يغازل مرمى جاره ومنافسه التقليدي بجدية بغية هدف باكر، واتضح ذلك جلياً في أكثر من مناسبة، خصوصاً عن طريق رونالدو اوليفيرا 7 و 15، ويحاول الحسن كيتا هز شباك ياسر المسيليم، يقطع عليه المدافع محمد عيد صيغة التسديد ليشتتها بعيداً، وجاءت أول فرصة اتحادية حقيقية من خطأ على الجانب الأيسر من منطقة ال18 الأهلاوية لمصلحة سلطان النمري نفذت كاد مناف أبو شقير يسجل منها، لكن الكرة رفضت واعتلت العارضة الأهلاوية 24. يرد اوليفيرا بقوة بتسجيل هدف الاتحاد الأول إثر كرة عرضية، يستغل فيها عدم تمركز الدفاع الأهلاوي، لم يتردد في تسجيلها هدفاً لمصلحة فريقه 33. ويعدو كيتا بتسديدة قوية من خارج منطقة ال 18 الأهلاوية كان المسيليم لها بالمرصاد 41، قبل أن يتمرد مالك معاذ على الرقابة الاتحادية ويراوغهم على طريقته الخاصة، ويصيب الشباك الاتحادية بهدف التعادل 44. وفي الشوط الثاني، ارتفعت وتيرة الأداء وسط رغبة كبيرة من كلا الفريقين للخروج بنتيجة المباراة، ورفض البرازيلي أوليفييرا تسجيل هدف فريقه الثاني عندما أهدر ركلة جزاء 80.