اكد مجلس محافظة ديالى اقصاء قائد الفرقة الخامسة في الجيش العراقي اللواء شاكر هليل الكعبي، واحالته الى المحكمة العسكرية الخاصة بتهمة الفساد والتضليل وتسلمه الرشى مقابل الافراج عن قيادات في"القاعدة"و"جيش انصار السنة"بعد اعتقالهم اضافة الى فشله في اداء مهماته في التصدي للجماعات الارهابية الموجودة على بعد ثلاثة كلم من مقره. وتوعدت السلطات الامنية في كردستان بإبادة جماعة"انصار الاسلام"على الحدود مع ايران. وكانت وزارة الدفاع العراقية عينت اللواء عبد الحسين التميمي قائداً للفرقة الخامسة خلفاً للكعبي في وقت يواجه فيه مدير شرطة ديالى السابق اللواء غسان الباوي وخلفه الحالي اللواء غانم القريشي اتهامات مماثلة. واكد قائد القوات الاميركية الجنرال بنجامين ميكسون"قصور الكعبي عن معرفة ما يجري في ديالى وراء اخفاقه في القضاء على الجماعات المتمردة أو انه متورط معها بصورة مباشرة". وقال في تصريح صحافي ان"القيادة الاميركية كانت تتحرى التهم التي تنسبها الفرقة الخامسة للمعتقلين وهناك اتهامات من قبل الاهالي بارتباطه مع تنظيم القاعدة". في غضون ذلك طالب اعضاء في مجلس محافظة ديالى باعفاء رعد جواد التميمي من منصبه كمحافظ للمدينة. واكد عضو بارز في المجلس، طلب من"الحياة"عدم ذكر اسمه، ان"ضعف التميمي في ادارة شؤون المحافظة سبب رئيسي في مطالبنا الداعية لإقالته وتعيين شخص يمتاز بكفاءة وقدرة على معالجة التردي العام في المدينة وان التميمي معروف بعلاقاته السابقة بصدام ولا نرغب بمحافظ قدم الدعم والاسناد للنظام السابق قبل الاطاحة به". الى ذلك توعدت السلطات الامنية في كردستان بإبادة جماعة"انصار الاسلام"على الحدود مع ايران. وقال اللواء جمال عبدالرحمن ان"الاجهزة الامنية والعسكرية الكردستانية شكلت غرفة عمليات مشتركة لملاحقة اعضاء التنظيم والقضاء عليهم قبل دخولهم المنطقة". واشار الى ان"الوضع الامني مسيطر عليه رغم محاولات الجماعة عرقلة الاستقرار الذي تشهده مدن الاقليم منذ الاطاحة بالنظام السابق"، ودعا ايران الى"الحيلولة دون استخدام المسلحين حدودها باعتباره خطراً يهدد كردستان وايران على حد سواء". وكانت جماعة"أنصار الإسلام"قتلت الجمعة احد عناصر البيشمركة قرب الحدود المشتركة مع ايران بعد اشتباكات مسلحة. واوضح بيان لوزارة البيشمركة"أن الحادث يأتي في إطار هجمات مماثلة في المناطق الحدودية مع ايران بعد استيلاء مفارز تابعة لأنصار الإسلام الكردية المتحالفة مع القاعدة عليها". واشارت الى أن"أعداداً كبيرة من قوات البيشمركة تشن حملات تطهير للمناطق بحثا عن عناصر الجماعة". في وقت شهدت فيه قريتا كورة شير وبيدلان القريبتان من الحدود الايرانية نزوحاً سكانياً بسبب تعرضهما لقصف بالمدافع الايرانية.