شهدت مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في مختلف المناطق اللبنانية أمس، سلسلة من التحركات والاعتصامات التضامنية مع المدنيين من أهالي مخيم نهر البارد شمال لبنان، واحتجاجاً على قصف الجيش اللبناني للمخيم.فيما سجلت حالات استنفار في صفوف عناصر"الجبهة الشعبية - القيادة العامة"التي يتزعمها أحمد جبريل في معسكر قوسايا في البقاع الأوسط. وسجلت حركة تعزيزات من المعسكر وإليه عبر المعابر الجبلية، في وقت اتخذ الجيش اللبناني إجراءات احترازية. كما سجلت تعزيزات للجبهة في منطقة الناعمة. ونظمت الفصائل الفلسطينية والمنظمات الإسلامية في مخيم عين الحلوة في صيدا اعتصاماً أمام مسجد النور، استنكاراً لما يحصل في نهر البارد. كما نظمت"عصبة الأنصار"تظاهرة أطلقت خلالها شعارات معادية لقائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان والرئيس اميل لحود ورئيس كتلة"المستقبل"النيابية سعد الحريري. وأحرقت الإطارات وتوعد مسؤولون في العصبة بالرد على طريقتهم الخاصة إذا ما استمر الهجوم على مخيم نهر البارد. وفي مخيم الرشيدية تجمع عدد من أنصار حركة"حماس"عند المدخل قرب حاجز الكفاح المسلح وأشعلوا اطارات أخمدها لاحقاً عناصر من حركة "فتح". وفي مخيم البص نفذ اكثر من مئتي طفل من مدارس"الأونروا"اعتصاماً تضامناً مع اطفال نهر البارد.