اعتبر المبعوث الصيني إلى دارفور ليو غي جين أن لا حاجة إلى خطة جديدة لحل أزمة الإقليم، في أول زيارة له إلى السودان منذ تعيينه الأسبوع الماضي. وبدأ جين زيارة إلى الخرطوم أمس لمناقشة الأوضاع في دارفور. وأكد دعم بكين اتفاق الحكومة والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة حول المرحلة الثانية من حزمة الدعم الثقيل. وقال عقب لقائه وزير الدولة في الخارجية السودانية السماني الوسيلة إن زيارته هدفها"تبادل الآراء مع المسؤولين السودانيين حول دارفور". وكشف تقديم الصين مساعدات إنسانية لدارفور تقدر بأكثر من عشرة ملايين دولار. وشدد على تمسك بلاده"بإيجاد حل سياسي طويل الأمد لمشكلة دارفور في إطار احترام وحدة الأراضي السودانية وسيادتها، آخذين في الاعتبار العملية السياسية التي يمر بها السودان وعمليات حفظ السلام التي تقوم بها قوات الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة". ورأى الوسيلة أن"الحل يكمن في إيجاد رؤية تضمن استمراره بغرض تحقيق الأمن والسلام في الإقليم". وأعرب عن تقدير السودان لجهود المجتمع الدولي، مطالباً إياه"بدفع روح السلام في الإقليم وعدم الاستغلال السياسي الخارجي للأوضاع في دارفور". وأشاد بموقف الصين"التي تعمل وفق رؤية لإيجاد حل دائم وليس استغلالاً لهذا الظرف".